"دحل الحمام" تستعيد عراقة الموروث القطري

  • 5/5/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دعت وزارة الثقافة والرياضة الجمهور من مواطنين ومقيمين إلى حضور الفعاليات التي تقيمها إدارة الثقافة والفنون بالوزارة، على مدى يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، وذلك بمقر القرية التراثية في حديقة دحل الحمام. وتأتي الفعاليات انعكاساً لرؤية الوزارة "نحو مجتمع واع بوجدان أصيل وجسم سليم"، والتي تنطلق بالأساس من رؤية قطر الوطنية 2030، وتستهدف الوزارة من وراء إقامتها بالدرجة الأولى التوعية بالموروث القطري الأصيل، عبر مختلف الأركان ، التي تتوزع بين جنبات القرية التراثية، والتي تحتضنها حديقة دحل الحمام. وقد انطلقت هذه الفعاليات بالحديقة بعد منتصف الشهر الماضي، وجاءت في أعقاب جملة من الفعاليات الثقافية والترفيهية المختلفة التي أقامتها إدارة الثقافة والفنون، وكان آخرها مهرجان "ربيع الطفولة"، والذي أقامته الوزارة بالتعاون مع عدة جهات أخرى في الدولة، علاوة على مشاركة الإدارات والمراكز المختلفة التابعة للوزارة، حيث أضفت كل هذه الجهات بصماتها على هذه الفعالية. وتأتي الفعاليات الأسبوعية الجديدة في إطار حرص الوزارة على إبراز التراث القطري، وتوعية الجمهور به عبر أركانه المختلفة، سواء كان ذلك في ثقافة المأكل، أو عبر الحرف التقليدية أو الأكلات الشعبية، التي تحظى بأركان متنوعة داخل القرية، بالإضافة إلى الفعاليات الفنية، والتي تستحضر الموروث الشعبي الفني القطري، علاوة على المسابقات الترفيهية التي يجرى تنظيمها للحضور من الأطفال، والتي تحمل في مضمونها فكرة التوعية بالتراث القطري، وتأكيد أصالته. وتتصدر الحرف التقليدية موقعاً بارزاً في القرية التراثية بالحديقة، ما جعلها تستقطب عدداً كبيراً من الزائرين، لا يقل عن بقية الأركان، كونها تعكس الموروث القطري، ما جعلها موضع زخم كبير لهذا الموروث التاريخي، ومثار اهتمام من قبل زائري الحديقة، سواء من المواطنين، أو المقيمين، الذين تتنوعوا جنسياتهم، ممن يشاهدون ملامح هذا التراث، والذي لايزال حاضراً بقوة في ذاكرة ووجدان العقل الجمعي لأهل قطر.

مشاركة :