الأواني الفخارية تنعش المائدة الجيزانية في رمضان

  • 5/5/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

هروب نيوز – شائع عداوي:تشتهر منطقة جازان منذ قديم الزمان، بالأواني الفخارية والحجرية، فيما تستعد الأسر “الجازانية” كعادتها من كل عام، لمقدم شهر رمضان المبارك، بشراء هذه الأواني التقليدية، التي تستخدمها النسوة في صناعة المأكولات الشعبية التي تزين موائد الإفطار. ‎ومن أهم هذه الأواني الفخارية والحجرية القديمة، التي تحرص السيدات على اقتنائها “القدر الحجري”، و”المغش”، و”التنور”، و”الحيسية”، و”الجرة” و”المجمر”، وغيرها من الأواني الفخارية والحجرية التي تغني ربات البيوت عن الأواني العصرية. ‎وتجوّلت عدسة “الصحيفة” على محلات بيع الأواني الفخارية والحجرية الشعبية بجازان والتي تزين جنبات الطريق، وتشهد كثافة شرائية، وإقبالاً كبيرًا من أهالي المنطقة والزوار، الذين يحرصون على اقتنائها، لاسيّما كبار السن. ‎وأوضح العم علي مؤذن، في حديثه لصحيفة “للصحيفة“، أنَّ هذه الأواني تعد من الضروريات في كل منزل جيزاني، إذ أنَّ الطعام في هذه الأواني له نكهة خاصة، ويفضلها الأهالي، وتجيد الطهي فيها الأمهات وكبار السن، اللواتي أصبحن على معرفة وخبرة”. ‎وفي حديث مماثل، بيّن صاحب أحد محلات بيع الأواني الفخارية والحجرية أنَّ “السوق ينتعش في السنة مرة واحدة، قبل شهر رمضان، مما يؤدي إلى زيادة في الطلب على بعض الأواني الفخارية والحجرية”. ‎وبدوره، أشار الوالد احمد عقيلي، في تصريح للصحيفة“، إلى أنَّ “غالبية المطابخ الجيزانية تتحول في كل عام إلى شبه متحف مصغر”، مبرزًا أهمية الأواني التقليدية، في السفرة الرمضانية. ومنذ عشرات السنين وحتي الْيَوْمَ مازالت هذه الأواني تلقي إقبال وتحرص المرأة الجيزانية على استخدامها رغم وجود الأجهزة والأواني المعدنية الحديثة وقد كان قديما هناك كثير من المواطنين من امتهن صنع هذه الأواني لكن مع مرور الزمن هجروها وهجرها الأبناء وأصبحت تأتي من اليمن وبعض من المقيمين من اليمنين يصنعوها هنا.

مشاركة :