تشهد أسواق الأواني الفخارية والتراثية في منطقة جازان هذه الأيام انتعاشا كبيرا مع حلول عيد الأضحى المبارك، ليعاد مشهد الأواني الفخارية في منازل جازان بعد غياب طويل. «عكاظ» جالت في سوق الأواني الفخارية في جازان، والتقت مع هادي علي، أحد ملاك المحال الفخارية الذي تحدث بقوله «إن عيد الأضحى المبارك الذي تكثر به ذبح الأضاحي ورغبة الأهالي في إعداد وجباتهم من تلك الذبائح بنكهة شعبية، نفض الغبار عن الأواني الفخارية، بعد ركود طيلة الشهور الماضية، حيث يكون الإقبال مع قرب حلول عيد الأضحى كبيرا، لاستعمال تلك الأواني في الأكلات الشعبية الشهيرة في المنطقة». وأضاف أن أعدادا كبيرة من المتسوقين تعتاد على شراء الأواني الفخارية مع فترة دخول شهر ذي الحجة، خاصة من كبار السن من النساء والرجال، مبينا أن أسعار القطع الفخرية والحجرية تتراوح بين 50 إلى 300 ريال، حيث يعد (الميفا) الذي يستخدم في طهي الأطعمة مثل الخمير، واللحوح وحنيذ اللحم والسمك، وكذلك أواني المغشات التي تستخدم في صناعة المرق والمحشوش والوجبات الشعبية الأكثر مبيعا من بين الأواني الفخارية. وقال أحمد عبدالله «إن استخدام الأواني الفخارية في طهي وتجهيز الأطعمة من مظاهر عيد الأضحى الجميلة والأصيلة لأبناء المنطقة». من ناحية أخرى شهدت محال بيع الأواني المعدنية وأدوات الطبخ إقبالا كبيرا، وقد شهدت أسعارها ارتفاعا عن السنوات الماضية، وكانت أدوات القلي والطهي الأكثر مبيعا.