بيروت تحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة

  • 5/6/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استضاف المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) في بيروت، لقاءً بعنوان «عقول واعية من أجل الأوقات الحرجة: دور وسائل الإعلام في النهوض بمجتمعات سلميّة، ومنصفة، وشاملة»، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة. اللقاء الذي رعاه وزير الإعلام اللبناني ملحم الرياشي، نظّمه كل من مكتب «يونيسكو» ومؤسسة مهارات، بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت. استُهلّ اللقاء بكلمة لجورج عوّاد مسؤول برامج الاتصال والمعلومات في مكتب «يونيسكو» في بيروت قال فيها إنّ «حرية التعبير هي حق أساسي من حقوق الإنسان تقوم عليه جميع الحريات المدنية». وأكّد دور «يونيسكو» في حماية حرية التعبير عبر الوسائل التقليدية ووسائل شبكة الإنترنت، كما ذكر بأنّ «ميثاق «يونيسكو» يدعو الدول الأعضاء إلى الارتقاء بتبادل المعارف والتفاهم بين الشعوب من خلال حرية تداول الأفكار عن طريق الكلمة والصورة». ورأى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في كلمة مسجلة، أن العالم يحتاج إلى قادة يدافعون عن حرية الإعلام لأن ذلك أمر بالغ الأهمية في مناهضة التضليل الإعلامي السائد. ودعا إلى وضع حد لكل أعمال القمع التي يتعرض لها الصحافيون، لأن الصحافة الحرة تساهم في تحقيق السلام والعدل للجميع. أما المديرة التنفيذية لـ «مهارات» رلى مخايل فشدّدت على أنّ «حرية الإعلام ليست بخير ما دامت الأزمة الاقتصادية تهدد نموّ الصحافة المستقلة وازدهارها، وطالما ازدادت الانتهاكات التي تطاول الصحافيين والناشطين على خلفية تأدية مهماتهم أو ادلائهم بآرائهم، وما دامت الحروب الدائرة في المنطقة العربية تعرّض حياة الصحافيين والنشطاء للقتل والاختطاف». وقال أندره قصاص ممثلاً وزير الإعلام: «كم نحتاج في هذه الأيام الصعبة والحرجة، التي يتحكم بها التعصّب والتطرّف، وما يصاحبهما من حركات إرهابية تشعل المنطقة بالنار والحديد، إلى عقول واعية، وإلى إدراك كلي لأخطار ما ينتج عن الحروب من ويلات ومآسٍ، وما تتركه من انعكاسات سلبية على الاستقرار العام، ليس في منطقتنا فحسب، بل في كل أرجاء المعمورة». وأكد تصميم وزارة الإعلام على أن «تبقى الحرية في سلم الأولويات، لأنها الأساس والغاية». وذكر أنّ الرياشي يؤمن «بتحويل الوزارة إلى وزارة الحوار والتواصل، إيماناً منه بأنه بالحوار والتواصل وحدهما يمكن كسر الحواجز بين المختلفين، ويمكن بالتالي تقريب المسافات بين المتنازعين والمتخاصمين، بحيث تصبح هذه الوزارة المحرّك الأساسي لأي حوار وجسر تواصل بين الأطراف». وعُقدت جلستان لمناقشة «دور الإعلام كمحفّز للسلام والتفاهم المتبادل»، و «حريّة الرأي والتعبير في الوطن العربي». ثم أطلق تقرير حول حريّة الرأي والتعبير في 13 دولة عربيّة أعدته الشبكة العربيّة لمعلومات حقوق الإنسان، ومركز الخليج لحقوق الإنسان، ومؤسسة «مهارات».

مشاركة :