القوات العراقية تحقق تقدماً في شمال غرب الموصل بعد هجوم مباغت

  • 5/6/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال قادة عسكريون أمس الجمعة (5 مايو/ أيار2017) إن القوات العراقية توغلت في الموصل من جهة الشمال في اليوم الثاني لهجوم جديد يهدف إلى تسريع وتيرة حملة مستمرة منذ نحو 7 أشهر لطرد تنظيم الدولة الإسلامية «داعش». وقال نائب قائد الفرقة المدرعة التاسعة العميد الركن وليد خليفة لـ «رويترز» في حليلة الواقعة غربي مشيرفة «ما واجهناه خلال هذه العملية محاولة عناصر التنظيم عرقلة القطاعات بالعجلات المفخخة ومفارق تعويق». وأضاف أن قوات الفرقة قتلت نحو 30 متشدداً ودمرت 5 عربات ملغومة. ولعب الدعم الجوي الأميركي دوراً مهماً في رصد العربات الملغومة وفي تجنب الأهداف التي يُحاصر فيها مدنيون. وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيي رسول: إن المتشددين «لم يكن لديهم الوقت لإقامة حواجز والتقدم يسير على نحو جيد منذ أمس (الخميس)». وذكر أن القوات العراقية أنقذت ألف أسرة. وأظهرت صور أطلعت عليها «رويترز» التقطتها طائرة بدون طيار تابعة للفرقة المدرعة التاسعة، وحلقت فوق ضاحية مشيرفة بشمال غرب الموصل، دفاعات قليلة للمتشددين على عكس أجزاء أخرى من الموصل إذ تسد العربات والحواجز المضادة للدبابات الشوارع. وقال المستشار بالفرقة التاسعة اللفتنانت كولونيل جيمس براونينغ إن المتشددين حاولوا إبقاء بعض الشوارع مفتوحة بغرض استخدام العربات الملغومة. وقال إن متشددي التنظيم كانوا يتوقعون الهجوم على الأرجح «لكنهم لا يستطيعون الدفاع في أي مكان». وأضاف أن المتشددين كانوا قبل شهرين يطلقون نحو 200 صاروخ أو قذيفة مورتر يومياً على القوات العراقية في الموصل لكن المعدل تراجع في اليومين الأخيرين إلى 30 فقط. وقال لرويترز: «عندما تفتح مزيداً من الجبهات يصبح أصعب على (الدولة الإسلامية) أن تدافع. هناك قطعاً بعض التحديات. وهناك دفاعات قائمة». إلى ذلك، نفت الحكومة العراقية، أمس، ماتردد عن وجود مباحثات لإبقاء قوات أميركية في البلاد، بعد القضاء على «داعش»، مؤكدة عدم وجود أي قوات مقاتلة في البلاد. وذكر بيان للدائرة الإعلامية للحكومة العراقية، وزع أمس (الجمعة) «تداولت وكالات أنباء دولية ومحلية مؤخراً خبراً مفاده أن العراق قد اتفق مع الولايات المتحدة الأميركية على بقاء قوات أميركية في العراق للفترة التي تلي تحقيق النصر العسكري على داعش، ونحن نؤكد ألا وجود لقوات مقاتلة مِن أية دولة على الأراضي العراقية حتى يتم البحث في بقائها من عدمه بل يوجد مدربون ومستشارون وخبراء من عدد من الدول». وأوضح «ان الحكومة العراقية لم تتفق مع أية دولة بصدد دورها العسكري مع العراق لمرحلة ما بعد النصر الحاسم على الإرهاب».

مشاركة :