نظّم "الجناح النسائي"، لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، تظاهرة تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين الإداريين المُضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية. وطالبت عشرات النساء الفلسطينيات، خلال التظاهرة، التي نُظمت أمام خيمة الاعتصام التضامنية، التي نصبتها جمعية "واعد" (مختصة بشؤون الأسرى)، الأسبوع المنصرم، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، العالمين العربي والإسلامي بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين. ورفعت النساء لافتات تعبّر عن رفضهن لسياسة الاعتقال الإدراي، وتضامنهن مع الأسرى المعتقلين إدراياً داخل السجون، كُتب على بعضها: "حماس لن تتخلى عن الأسرى، مهما كلّفها الثمن". وقالت رشا الرنتيسي، ممثلة الحركة النسائية التابعة لـ"حماس": "نحمّل المؤسسات الدولية الحقوقية، المسؤولية عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية، ولنعبر عن رفضنا لتخاذل هذه المؤسسات إزاء قضية الأسرى". وأضافت: "نأمل أن تكون المصالحة الفلسطينية الطريق لتحرير الاسرى من داخل السجون". ويخوض 120 أسيرًا إداريًا إضرابًا عن الطعام، منذ 24 نيسان (ابريل) الماضي؛ للمطالبة بالإفراج عنهم، ووقف سياسة الاعتقال الإداري. والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف بدون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم تجديده بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري. غزةفلسطينالاسرى الفلسطينيين