غزة/ نور أبو عيشة/ الأناضول شارك العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، الأربعاء، في وقفة، تضامنا مع الأسرى الإداريين داخل السجون الإسرائيلية. ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها لجنة الأسرى في ائتلاف القوى الوطنية والإسلامية، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، لافتات تُطالب بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري (بدون تهمة). والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بدون محاكمة، لمدة تصل إلى 6 شهور، قابلة للتمديد. وقال زكي دبابش، منسق اللجنة، في كلمة نيابة عن المشاركين، إن "الخطوات الاحتجاجية التي يخوضها الأسرى الإداريون، ضد سياسة الاعتقال الإداري، ستنتهي قريبا بإضراب مفتوح عن الطعام، لكل عموم الأسرى، إذا لم يستجب الاحتلال للمطالب بالإفراج عنهم". وأضاف، في تصريح لوكالة الأناضول: "يطالب الأسرى الإداريون بإنهاء الاعتقال الإداري الظالم، المُخالف للقوانين، والذي تستخدمه إسرائيل كسيف يُسلّط على رقاب أبناء الشعب". ودعا إلى ضرورة دعم "الخطوات الاحتجاجية للأسرى الإداريين"، قائلا "إنهم مستمرون في نضالهم وسيدفع العدو ثمن جرائمه". وبحسب نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، فإن الأسرى الإداريين يقاطعون المحاكم الإسرائيلية، لليوم الـ151، على التوالي، وذلك في إطار مواجهتهم لـ"الاعتقال الإداري". وفي حديثه عن الأسيرين المُضربَين عن الطعام، خليل العواودة، ورائد ريان، قال دبابش إن لجنته "أرسلت رسائل إلى عدد من المؤسسات الدولية، من بينها لجنة الصليب الأحمر، محذّرة إياهم من خطورة الوضع الصحي للأسيرين". وحمّل دبابش إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين المضربين عن الطعام". ويواصل الأسير خليل العواودة إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ91 على التوالي، فيما يواصل الأسير رائد ريان إضرابه لليوم 56، بحسب نادي الأسير. والأربعاء، قال نادي الأسير في بيان، إن المعتقليْن يعانيان من أوضاع صحية خطيرة، جرّاء الإضراب عن الطعام. وتعتقل إسرائيل داخل سجونها 4700 أسير فلسطيني، من بينهم ما يزيد عن 600 معتقل إداري، بحسب نادي الأسير. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :