هروب نيوز – شائع عداوي: في ظاهرة غريبة عن المجتمع الجيزاني أبدى عدد من مواطنو منطقة جازان أستياءهم وتذمرهم من غلا وارتفاع أسعار قصور الافراح الامر الذي يقف عائقا امام زواج الشباب الصحيفة طرحت القضية على عدد من المواطنين . في البداية تحدث سامي مريع قائلاً: “قرأت قبل أيام توقيع بعض المشايخ وعرائف القبائل على الوثيقة المعتمدة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولكن نسوا الجانب المهم وهو قصور الأفراح والتكاليف التي ترهق العريس، ويجب عقد اجتماع مع أصحاب القصور في المحافظة ووضع حد للجشع، حيث إن أغلب القاعات لا يقل إيجارها لساعات قليلة عن 25 ألفاً – 30 ألفاً”.ويقول عيسي عثاثي هذه الظاهرة والعادة غريبة وجديدة علينا في جازان فحتي عهد قريب حوالي من قبل عشرين سنة كنّا لانعرف قصور الافراح وكنا نقيم مراسيم الزواج في بيت أهل العروس هذا في القري اما المدن تقام المراسيم في الحارة وبدون تكاليف ويضيف عثاثي قائلا اما الْيَوْمَ ومع كثرة مطالب الزواج والتكاليف يضطر الشاب العريس الى القروض من البنوك ويصبح مكبل بالديون سنوات طويلة وذلك لتوفير مبالغ لقصور الافراح والتي باتت تنافس بين الأسر فكل أسرة تشترط قصر أحسن من غيرها وأكثر تكلفة حيث يصل سعر الليلة ولسعات محدده قد لاتتجاوز خمس ساعات الى 40الف وهناك قاعات حمراء وزرقاء وبيضاء وكل واحدة لها سعر ويقول الشاب محسن عداوي الحمدلله فيه أسر ترضي بإقامة مراسيم الزواج في الاستراحات وهي اقل تكلفة لكن هذا نادرا ويضيف ارتفاع أسعار القصور يعود لجشع أصحابها وهنا يجب على الإمارة والمحافظات والجهات المعنية التدخل وتحديد الأسعار لمساعدة الشباب على الزواج ويتحدث المواطن علي شويش بقوله القضية أصبحت مباهاه وتقليد من بعض الأسر وكثرة مطالب الزواج مما يقف عائقا امام العريس والشباب ويضيف هنا دور الاعلام والتوعية وخطباء المساجد والمدارس ويقول شويش هناك مطالب على العريس تحقيقها فأهل العروس يشترطون القصر ويكون راقي وكذا المعازيم والذبائح فمثلا سعر القصر مابين 20الى40وتكلفة الذبائح تصل لعشرين الف والكوفيرة حوالي خمس الف وغيرها وهذا كله في الأخير له أثر سلبي على حياة العروسين واعرف صديق راتبة كله سداد ديون ويتبقي له الف ويال ولاتنسي ايجار الشقة . ونلتقي المواطن محمد بكاري حيث قال غلاء قصور الافراح جعل العريس يتجه للاستراحات وحقيقة الشاب الذي راتبة قليل لايستطيع الزواج بينما في الماضي وقبل سنوات كانت تكاليف الزواج لاتتجاوز خمسين الف وأقل من ذلك . ‎وطالب المواطنون عبر “الصحيفة ” من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، وكل محافظي المحافظات بالنظر إلى هذه المعاناة، ووضع حل مناسب لها مع أصحاب القصور، ووضع أسعار رمزية لهذه القاعات من أجل مساعدة الشباب على الزواج.