الزواج الجماعي ملاذ الشباب هروباً من أسعار قاعات الأفراح

  • 7/31/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد قاعات الأفراح مع بداية عيد الفطر المبارك ارتفاعا في أسعارها يصل إلى 100 في المئة، وذلك بسبب زيادة الطلب عليها، الأمر الذي دعا البعض إلى تحاشي إقامة مناسبات الزفاف في هذه الفترة تفاديا لارتفاع الأسعار. وأشار محمد ياسر (أحد المساهمين في قصور الأفراح) إلى أن الارتفاع يأتي لكثرة الطلب في فترة عيد الفطر، وتنافس المتقدمين للحصول على حجز للقاعة؛ حرصا على تمكن مختلف المعازيم من الحضور، مبينا أن أسعار بعض القاعات ترتفع إلى أكثر من 100 في المئة، ما يضطر البعض إلى القبول بتلك الزيادات لعدم وجود البديل، منوها إلى أن الكثيرين بدأوا يميلون إلى فكرة الزواج الجماعي، موضحا أن البعض يلجأ إلى استئجار الاستراحات الكبيرة بدلا من القصور هروبا من الارتفاعات المبالغ بها، مفيدا بأن تلك الزيادة أثقلت كاهل الشباب المقبلين على الزواج، بعد وصولها إلى أرقام فلكية دون أي مبرر، وقال إن بعض أصحاب قصور الأفراح يرون أنه يجب الاستفادة من فترة العيد باعتبارها موسما. من جانبه، عبر المواطن أحمد السعيد عن استيائه من ارتفاع الأسعار الذي أصبح ــ كما يقول ــ لا يمكن المواطنين من إقامة احتفالات الزفاف في هذه الفترة من العام، لافتا إلى أن القاعات تشهد بعد الموسم تراجعا واضحا في أسعارها، مبينا أن الزيادة في الأسعار ترتفع بصورة مفاجئة وغير متوقعة، مطالبا بالحد من ارتفاع أسعار الصالات، خصوصا في فترة العيد لحاجة الناس للاجتماع بأقاربهم عبر إقامة احتفالات الزفاف. من جهتها، وصفت بسمة وائل ارتفاع أسعار قاعات الأفراح في مواسم الأعياد بالجنوني، قائلة: «ينبغي أن يراعي أصحاب القاعات ظروف الآخرين»، داعية أصحاب الدخل المحدود إلى تجنب إقامة حفلات الزفاف في هذه الفترة من العام.

مشاركة :