حارس تاهيتي وهزيمة بطعم الفوز

  • 5/8/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

·         تحدث حارس تاهيتي إلى موقع FIFA.com بعد خسارة المباراة النهائية في الباهاما 2017 ·         أنهى توروهيا المنافسات بأكبر رصيد من الصدّات (71) ·         توروهيا: "البرازيل تستحقّ كأس العالم" بلوغ نهائي أية نسخة من كأس العالم ليس بالأمر السهل على الإطلاق. إلا أن ذلك هو ما حققته تاهيتي، تلك الجزيرة التي لا يزيد عدد سكانها عن 180 ألف نسمة. وما من شك في أن لاعبي المنتخب كانوا يمنون النفس بعودة مظفرة إلى الديار رافعين كأس البطولة كأول أبطال في مسابقة من تنظيم FIFA يمثلون منطقة أوقيانوسيا. إلا أنه حالما تنقشع غمامة هزيمة المباراة النهائية، سيدركون حجم الإنجاز الكبير الذي حققوه وسيفخرون به. أحد أولئك هو حارس منتخب تاهيتي جوناثان توروهيا الذي تحدث مع موقع FIFA.com بعد دقائق من هزيمة منتخب بلاده على يد البرازيل في نهائي كأس العالم للكرة الشاطئية الباهاما FIFA 2017 بنتيجة 6-0 وعبّر عن مشاعر الفخر بحصد مركز الوصيف للمرة الثانية على التوالي، بالإضافة إلى أمور أخرى. وقال توروهيا: "قدم المنتخب البرازيلي أداء جيداً جداً اليوم. كانوا متقدمين علينا بخطوة. أما بالنسبة لنا، فلم نستهلّ المباراة بشكل جيد، ولذلك لم نكن واثقين جيداً من أنفسنا في مطلع اللقاء. كان الأمر صعباً فعلاً. والبرازيل تستحق كأس العالم".    ستكون البرازيل محط الاهتمام بعد نيل اللقب. إلا أن توروهيا لخّص بحديثه الصعوبة الجمّة التي تطلّبها الأمر للعودة إلى المباراة النهائية في كأس العالم للمرة الثانية على التوالي: "الأمر عسير. خسرنا نهائي كأس العالم مرتين. إلا أننا لا نندم على شيء. البرازيل كانت قوية جداً. حتى وإن ارتكبنا بعض الأخطاء. خاض فريقهم في سنة واحدة الكثير من المباريات ولم يتعرّض للهزيمة على الإطلاق. إننا سعداء. البرازيل هي من أوقفت رَكْبنا، وكانت الفريق الوحيد الذي هزمنا". أمر آخر لم تخسره تاهيتي، ألا وهو سمعتها التي تضرب الآفاق في عالم الكرة الشاطئية. فقد عززت مكانتها كخصم ضارب في النسخ المقبلة من البطولة. وقال توروهيا في هذا الصدد: " أعتقد أن الكثير من الفرق تتطلّع لكي تكون في مكانتنا. ونحن نثمّن ذلك عالياً بالنسبة لجزيرة صغيرة في المحيط الهادئ. بلغنا (المباراة النهائية) للمرة الثانية ونشكر الله على ذلك". وختم حديثه بالقول: "خضنا بطولة عظيمة. أتمنى أن نستقي منها الدروس للمستقبل".

مشاركة :