صح النوم ياعرب من شر قد اقترب !!

  • 5/10/2017
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

قال الإمام الشافعي:محن الزمان كثيرة لا تنقضي وسروره يأتيك كالأعياد يقول المثل (إذا طاح الجمل كثرت سكاكينه) وهناك تطهير عرقي مبرمج يتم في كل من العراق وسوريا بتنفيذ إيراني ورعاية روسية وترحيب ومشاركة من النظام العراقي والنظام السوري الذين لاحول لهما ولا قوة فالنظام الإيراني هو من يحرك تلك الانظمة بالريموت كونترول عن بعد من طهران .ملك الأردن عبدالله الثاني منذ سنة 2002 أي قبل سقوط نظام المقبور الطاغية صدام وهو يحذر من الهلال الشيعي الذي هو اليوم واقع ويمتد من طهران إلى دمشق مرورا ببغداد ووصولا إلى بيروت فهذا الهلال الفارسي الذي يتستر بشعارات دينية هو حماية المراقد المقدسة والمستضعفين في الأرض ونشر المذهب الشيعي وآخر الاكاذيب تحرير فلسطين.بعد تهجير السنة العرب من مدن كثيرة في العراق وخاصة محافظة نينوي والرمادي وتكريت والموصل التي وصل المهجرين منها حتى الآن نصف مليون عراقي ولازال هناك نصف مليون في المناطق التي يسيطر عليها داعش وسوف يتم تهجيرهم والمسلسل مستمر وهو واضح لا يحتاج إلى شرح أكثر.أما في سوريا فقد تم تهجير أهل حلب وحمص وحماة والقلمون والزبداني واليوم بدأ تهجير الأحياء الشرقية في دمشق من سكانها لإجبارهم على الرحيل إلى محافظة إدلب وريفها حيث يسيطر هناك الجيش الحر وهي من المناطق التي شملها وقف إطلاق النار لتخفيف التصعيد فيها.إن الهدنة التي رعتها روسيا وإيران في مؤتمر استانة قبل يومين لم يلتزم بها الجيش السوري فقد حرقت الطائرات السورية المناطق التي تم الاتفاق على وقف إطلاق النار فيها .إن الهدف من الهدنة الجديدة وتحديد مناطق آمنة يكون الضامن بها روسيا وإيران هو الالتفاف على طلب الرئيس ترامب إقامة مناطق آمنة وأيضا الالتفاف على قرار مجلس الأمن 2216 وأيضا ما توصل إليه في مؤتمرات جنيف من اتفاقات مثل المرحلة الانتقالية وإجراء انتخابات في غضون 18 شهرا.تجري اليوم مباحثات في واشنطن بين وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون ووزير خارجية روسيا لافروف للاتفاق على خطوط عريضة حول إيجاد حل للقضية السورية ولكن نعتقد أن الفشل سيكون مصير هذه المباحثات لأن روسيا لازالت ترفض التخلي عن نظام الجزار بشار وأيضا هي ترفض المناطق الآمنة التي طالبت بها الولايات المتحدة الأمريكية وتكون مجاورة لكل من تركيا والأردن ويمنع فيها الطيران الروسي والسوري وتكون ملاذا آمنا للاجئين فهناك اختلاف في وجهات النظر بل خلاف جوهري حول الحل النهائي للقضية السورية مما ينذر بمواجهة قريبة بين الدولتين لها عواقب وخيمة .نعتقد أن على المملكة العربية السعودية التي تقود العالم العربي والإسلامي أن تستثمر إلى اأبعد الحدود زيارة الرئيس الأمريكي ترامب إلى الرياض في 23 مايو الجاري للاتفاق على حلول لمجمل القضايا العربية التي محور الشر طرف فيها ونقصد هنا روسيا وإيران وسوريا والتنظيمات الإرهابية مثل حزب الله وكلاب النار داعش لأنه لو تمت السيطرة على العراق وسوريا وتحولت إلى محافظات إيرانية فإن الدور سوف يأتي على بقية الدول العربية وفي مقدمتها دول مجلس التعاون لأن الخطر الإيراني هدفه النهائي الأماكن المقدسة في المملكة العربية السعودية مكة المشرفة والمدينة المنورة ولذلك لابد من مواجهة الخطر الإيراني ونقل المعركة إلى داخل الأراضي الإيرانية كما ذكر ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان. المثل يقول (أكلت يوم أكل الثور الأسود) ولهذا على العرب والمسلمين أن يصحوا من منامهم فالقادم أسوأ بكثير ولابد من فضح المخطط الإيراني المجوسي وعقد جلسات طارئة لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ولكن الأهم من ذلك هو تقوية الحلف الإسلامي وتكوين شراكة مع حلف الناتو وأيضا الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر تحجيم إيران ووقف تمددها وتدخلها في شؤون الدول العربية وخاصة دول الخليج من أهم اولوياتها ولتكن البداية في حسم حرب اليمن ومن ثم التفرغ للخطر الإيراني في سوريا والعراق وإجهاض حلمه في إنشاء الهلال الشيعي وإحياء الإمبراطورية الفارسية ورد كيده في نحره .أحمد بودستور

مشاركة :