«أبو حنيفة النموذجية» و«هاجر الابتدائية» تحصدان جوائز «التهجئة العربية»

  • 5/10/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شهد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي وسعادة السيد صالح محمد الشريفي العامري سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى دولة قطر، والسيدة نجلاء الشامسي الأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي، أمس الحفل الختامي لمشروع تحدي القراءة العربي، والمسابقة الوطنية السادسة في التهجئة العربية 2017، وذلك في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وفاز الطالب سالم جاسم الأنصاري بالمركز الأول في مسابقة تحدي القراءة العربي على مستوى قطر، وسوف يمثل الدولة في التصفيات النهائية للمسابقة والتي ستعقد في دبي مطلع العام الأكاديمي القادم 2017 - 2018م. وجاء بالمركز الثاني الطالب أحمد عطا البديرات، وبالمركز الثالث الطالبة شام أيمن السليم. وفاز بالمركز الرابع الطالب عبدالله أحمد سليمان، والمركز الخامس الطالبة ريم عبدالمنعم، والمركز السادس علياء الكواري، والمركز السابع الطالبة رؤى عماد، والمركز الثامن الطالب علي القحطاني، والمركز التاسع الطالبة أمامة مصطفى محمد، والمركز العاشر الطالب أحمد عبدالله السادة. وحصل السيد أحمد الدقس على جائزة فئة المشرف المتميز في مشروع تحدي القراءة العربي، كما حصلت مدرسة الوكرة الابتدائية للبنات على جائزة فئة المدرسة المتميزة. وعلى مستوى مدارس البنين في المسابقة الوطنية السادسة للتهجئة العربية، فازت مدرسة أبي حنيفة النموذجية للبنين بالمركز الأول، وحصلت مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية الثانية للبنين على المركز الثاني، ومدرسة أم صلال النموذجية للبنين على المركز الثالث. وبالنسبة لمدارس البنات فازت مدرسة هاجر الابتدائية على المركز الأول، ومدرسة الهداية الابتدائية للبنات على المركز الثاني، وذهب المركز الثالث لمدرسة خولة بنت الأزور الابتدائية للبنات. أبوخديجة: %20 زيادة في المشاركة بـ «التحدي» قالت السيدة ريما أبو خديجة، مدير إدارة التوجيه التربوي في وزارة التعليم والتعليم العالي في كلمة لها بالحفل الختامي: «نفخر بمشاركتنا للسنة الثانية في هذا المشروع الثقافي الرائد، والذي أطلقه صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – حفظه الله – على مستوى الوطن العربي، والذي يهدف إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم، مما يعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم، ويوسع مداركهم، إضافة إلى تنمية مهارات الطلاب في التفكير التحليلي والنقد والتعبير، وتعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري والثقافي لديهم. وأكدت أبو خديجة أن ازدياد مشاركة الطلبة في مشروع تحدي القراءة هذا العام، حيث وصلت نسبة الزيادة إلى 20% قياساً بالعام الماضي، فقد بلغ عدد المشاركين هذا العام 38296 طالباً وطالبة، وبمشاركة 216 مدرسة حكومية وخاصة. وأثنت على دعم جميع العاملين والداعمين في وزارة التعليم والتعليم العالي، واللجنة المركزية المنظمة للمشروع في دولة الإمارات الشقيقة، واللجان المشرفة على تنفيذ المشروع في الوزارة، ومشرفي المشروع في المدارس المستقلة والخاصة وكذلك للآباء والأمهات، لمساهمتهم في تحقيق الغاية النبيلة، وتأدية دورهم المحوري في تغيير واقع القراءة وغرسها في نفوس أبنائنا الطلبة. الشامسي: عدد المواطنين وصل إلى 39 ألف مشارك أكدت السيدة نجلاء الشامسي الأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي، أن الميدان التربوي القطري يعمل على تطوير المشهد الثقافي القطري، عبر تبنيه مشاريع عدة، من ضمنها مشروع تحدي القراءة العربي، وأضافت: اشترك في المشروع على مدار عامين ما يزيد عن 10 ملايين طالب من جميع أنحاء الوطن العربي، قام بمتابعتهم 75 ألف مشرف، وشارك من طلبة قطر لهذا العام 39800 طالب وطالبة، وهو ما يمثل ضعفي مشاركة العام الماضي، ويؤمل للمشروع أن يشترك فيه خلال الثلاثة أعوام المقبلة %50 من طلبة الوطن العربي. وأكدت الشامسي أن المشهد الثقافي والفكري القطري والعربي سيكون أكثر وضوحاً في المستقبل القريب، حين ينشأ هذا الجيل في كنف مشروع تحدي القراءة العربي، ومعاييره الدافعة بقوة كي تتملك الأجيال القادمة أدوات التنافس الأقوى والأكثر تأثيراً وفعالية. وأضافت: إن استئناف حضارة الوطن العربي والأمة عبر ترسيخ «اقرأ» يعد هدفاً وطنياً قطرياً عربياً، تبذر بذرته النقية داخل مدارسنا، بأيدي قادة في ميدان تربوي، أثبت قدرته على تحمل مسؤولية المرحلة بكل ما فيها من تحديات للواقع، ومن هنا فقد كان ترسيخ المشروع في بنية الحياة اليومية لأبنائنا الطلبة، وجعل القراءة ممارسة يومية هدفاً لا سبيل للتنازل عنه من المجلس التربوي لتحدي القراءة العربي، ولا يمكن للمشروع أن يتوقف حتى تتأكد صورة المشهد المنشود على يد من نفخر بتكريمهم اليوم. يذكر أن مشروع تحدي القراءة العربي مبادرة أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتشجيع طلاب العالم على حب القراءة، وذلك عن طريق إلزامهم بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي، وبمشاركة أكثر من مليون طالب. ويهدف هذا المشروع إلى تنمية الوعي العام بواقع القراءة العربي، وضرورة الارتقاء به للوصول إلى موقع متقدم عالمياً، ونشر ثقافة القراءة بين النشء، إلى جانب نشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر.;

مشاركة :