«سوريا الديمقراطية» تنتزع «الطبقة» وسدها من «داعش»

  • 5/11/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم (وكالات) أكد المتحدث باسم التحالف الكولونيل الأميركي جون دوريان أمس، أن واشنطن قد تبدأ «سريعاً جداً» تسليم بعض الأسلحة والمعدات لمقاتلي «قوات سوريا الديمقراطية» التي يغلب عليها مسلحو «وحدات حماية الشعب» الكردية في سوريا، مضيفاً أن بلاده ستقوم بذلك بشكل تدريجي. وفيما اعتبرت تركيا موافقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تزويد هذه القوات بالأسلحة والعتاد، تهديداً لأمنها وطالبت واشنطن بـ«التراجع فوراً» عن القرار، سعى وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمس، إلى تبديد قلق حليفته أنقرة، مؤكداً خلال مؤتمر صحفي في ليتوانيا «سنعمل بشكل وثيق مع تركيا لتعزيز أمنها على الحدود الجنوبية». في الأثناء، أكدت «قوات سوريا الديمقراطية» المعروفة اختصاراً بـ«قسد» أنها سيطرت بالكامل أمس على مدينة الطبقة والسد القريب منها وهو الأكبر في سوريا من قبضة «داعش» وسط استعدادات لإطلاق عملية تحرير الرقة التي تبعد عن الأولى بنحو 40 كلم. وأبلغ الكولونيل دوريان الصحفيين بقوله أمس، «لدينا كمية معينة من الإمدادات في سوريا.. بالفعل استخدمت لتسليح التحالف العربي السوري وبعض هذه الأسلحة ربما يوزع سريعاً جداً»، دون أن حدد جدولاً زمنياً، لكنه قال «التسليم سيكون بالتدريج وبحسب ما تقتضيه الحاجة». دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، الولايات المتحدة إلى التراجع فوراً عن قرار تسليح المقاتلين الأكراد في سوريا والذين تصنفهم أنقرة «إرهابيين». وقال بعد إعلان واشنطن، إنها ستسلح وحدات حماية الشعب الكردية في قتالها ضد «داعش» في سوريا «رجائي القوي أن يتم تصحيح هذا الخطأ على الفور»، مضيفاً «سنطرح مخاوفنا حول هذه المسألة خلال المباحثات مع الرئيس ترامب بواشنطن في 16 مايو الحالي. وقبل ذلك، حذر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس، من أن قرار تسليح الوحدات الكردية في سوريا قد يكون له «عواقب ونتيجة سلبية» على واشنطن. وأضاف في مؤتمر صحفي في أنقرة أنه لا يتخيل كيف يمكن أن تختار الولايات المتحدة بين الشراكة الاستراتيجية مع تركيا وتنظيم إرهابي. ... المزيد

مشاركة :