• فيما يخص الخطوط السعودية كان أملي أن يناقش مجلس الشورى الموقر أموراً غير أجور الطيارين ومزايا الطيارين وكأنهم هم الفئة المطحونة في الخطوط السعودية ، وأقولها بيقين كوني أحد أبناء السعودية إن أجورهم ومزاياهم هي من المزايا( العالية) ومن يكره الخير لهم، لكن مشكلة الشورى هي في بعده عن الناس والتصدي أحياناً لقضايا هامشية ،وبدلاً من مناقشة مشكلة (الحجز) المعضلة التي أرقت وأرهقت المواطنين جداً وأثرت على أداء السعودية التي وجدت نفسها في مشكلة بسبب الفجوة بين العرض والطلب والنقص الحاد على الرحلات الداخلية بما لا يقل عن ( 2 ) مليون مقعد والذي بحلول عام 2020 م سوف يرتفع لـ ( 28) مليون مقعد وكيف يتحقق ذلك في ظل زيادة الطلب على السفر وعدم وجود الطائرات لاسيما وان السعودية تعتمد على التمويل الذاتي لشراء الطائرات وعملية الاقتراض من البنوك هي عملية مكلفة جدا وفوائدها عالية جداً، وفي تناول هذه المشكلة ودراستها خدمة وطن ومواطنين بدلاً من مقارنة السعودية بشركات طيران أخرى تنفق عليها الدول ببذخ ليس من أجل الربحية أبداً بل لأمور هي أبعد من الربحية!! •ومسئولية ذلك تقع على جهات كثيرة أهملت التخطيط للمستقبل وتركت للمواطنين خيارين لا (ثالث) لهما وهي إما السفر (جواً) أو (براً ) وأنها لم تكلف نفسها في تأمين بدائل أخرى للسفر كالقطارات وغيرها ليصبح السفر قضية والحجز قضية فرضت على المواطنين السفر( براً ) وعرضتهم وأسرهم للخطر وحياة الناس وسلامتهم هي الهم الأول للدولة الكريمة !!! ...،، • (خاتمة الهمزة) ... لا يهم الناس لا بيض الحبارى ولا الجواز الدبلوماسي ولا مزايا الموظفين ،بل يهمهم توفير مقعد يسافرون عليه في الوقت الذي يريدون .. لا أكثر ..وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain