تتباين أسعار السلع الغذائية من الخضراوات والسلع المستهلكة بين منافذ البيع بفارق ملحوظ، على الرغم من تساوي الأوزان لنفس المنتج الذي يحمل ذات العلامة التجارية ونفس البلد المصدّر، وذلك في مختلف أسواق الدولة، بسبب اتباع سياسات تسويقية مستقلة لبعض المنافذ وحدة التنافس بينها. سقف أسعار السلع تحدد من قبل إدارة حماية المستهلك بوزارة الاقتصاد ولكن كل منفذ بيع خاصة المنافذ الضخمة لديها ميزانيات نحو دعم السلع لجذب المستهلكين وتحقيق أرباح من البيع بعدد أكبر من الطبيعي، ولكنها لا تقوم بوضع حد أدنى لتسعير المنتج. تضليل واعتبر مستهلكون تفاوت الأسعار بين منافذ البيع استغلالاً لهم وتضليلاً، مطالبين منافذ البيع إما بتوحيد الأسعار أو إعلان نسب الفروق بشكل واضح، بينما ترجع منافذ البيع اختلاف الأسعار إلى اختلاف السياسات التسويقية بين المنافذ المختلفة بناء على دراسات لحجم مشتريات كل منتج ونوعية المستهلكين الذين يترددون على المركز الخاص بهم. وأكد مستهلكون أن المنتج الذي يباع في منفذ بيع تجده نفسه في منفذ آخر بسعر آخر، ما يضعهم أمام معادلة صعبة نحو اقتناء المواد التي يحتاجونها بأفضل الأسعار، في حين أن الدولة لديها القوانين والتشريعات والأجهزة الرقابية التي تمنع التلاعب بالأسعار وتوحيدها. آليات موحدة وأشارت مرام السيد إلى أن مسلسل تباين الأسعار لا يزال مستمراً في مختلف منافذ البيع الكبرى في الدولة، حيث شهدت الأسواق فروقاً كبيرة في أسعار السلع الغذائية الأساسية، والتي تزيد على 100% في بعض الأحيان، مطالبين بإعادة النظر في الآليات المتبعة في هذا الشأن. وطالبت نورة الهاشمي بأن يتم الإعلان عن الجهات التي تخالف قوانين الجهات المختصة بتثبيت الأسعار، ومعاقبتها بغرامات مالية مشددة، فالإنذارات البسيطة، أو المخالفات المالية لن تحل المشكلة، وبالتالي يجب أن يطرح خيار إغلاق المؤسسة الغذائية، أو المحل التجاري في حال استغلاله للزبائن. كما طالبت بضرورة وجود فرق تفتيشية خاصة بمقارنة الأسعار ومتابعة التغيرات أولاً بأول. عرض وطلب وفي السياق ذاته، اعتبر مستهلكون أن التخفيضات على السلع الغذائية وخاصة غير الطازجة غالباً ما تكون لها علاقة بفترة انتهاء صلاحية المنتج، فيقوم منفذ البيع بطرح عروض ضخمة لبعض المنتجات للتقليل من الخسارة تزامناً مع انتهاء صلاحيته وتعرضه للتلف التام. وبين زياد عباس أن في المنتجات الطازجة مثل الأسماك تتضاعف الأسعار خلال عطلة نهاية الأسبوع وتنخفض في أيام الأسبوع الأخرى بحجة ارتفاع الطلب (ظاهرة العرض والطلب) على هذه المنتجات في العطلة كونها وجبة تحتاج إلى بعض الوقت من حيث زيارة السوق واختيار الأنواع المناسبة إضافة إلى الوقت التي تحتاجه لطهيها. أسباب وأكد وائل فوزي أن رصد التطورات التي تطرأ على أسعار السلع في منافذ البيع، ومتابعة التفاوت والفروق السعرية بينها، أصبح مطلباً من كافة فئات المجتمع، فالأمر يلامس الجميع ويعاني من التفاوت فيه الجميع، ويتضرر منه الجميع. وأشار وائل إلى أن جميع منافذ البيع تبين أن التفاوت يرجع إلى اختلاف سياسات البيع بحسب المناطق وإمارات الدولة ولكن يجب إطلاع المستهلك عليها وعلى الدراسات الخاصة بها، فهذا الأمر يعد من أبسط حقوقه كونه طرفاً رئيسياً في علاقة البيع. وأوضح أحمد الزعابي أن التعرف إلى الأسباب الحقيقية لتباين أسعار السلع، يساعد بشكل كبير على إيجاد حلول للمشكلات المحلية، بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى المسؤولة عن ضبط الأسعار في الأسواق، ولكنه يحتاج إلى معلومات ميدانية دقيقة.قاعدة بيانات وطالب الزعابي بضرورة العمل على إصدار قاعدة بيانات حول حركة السلع وسلوك المنافذ في التعامل مع تلك السلع، ورفع تقارير دورية عن الأسواق للجهات المعنية لاتخاذ قرارات تحفظ حقوق المستهلك، أو التحرك للتدخل لمنع التلاعب في الأسعار. وأشار خالد منصور إلى أن تفاوت الأسعار غالباً ما يطال منتجات أساسية مثل الأسماك، واللحوم، والأرز، والأجبان، والحليب، إضافة إلى بعض المنتجات المعلبة، الأمر الذي يؤكد ضرورة استحداث الآليات في هذا الشأن وطرح حلول سريعة وطويلة الأمد، بما يردع المتلاعبين ويعزز من استقرار الأسواق. اعرف حقوقك المطالبة بوضع التسعيرة على المنتج من حق المستهلك أن يجد الأسعار موضوعة على السلع والمنتجات في الأماكن التي يتسوق فيها، ومكتوبة بخط واضح، وإذا لم تكن موجودة من حقه أن يطالب بها أو يقوم بتبليغ حماية المستهلك التابعة لوزارة الاقتصاد للتصدي لمثل هذه الممارسات. مصطلح تسوق عشوائي يصطلح على شراء سلع لم تكن في حسبان المشتري قبل دخوله المتجر، ومشكلته في المبالغ المالية التي قد تكون كبيرة، والتي يتم صرفها في غير محلها أو غير ملائمة، ما قد يسبب ضائقة مالية بعد ذلك. بقعة ضوء الأكياس البلاستيكية والورق تحافظ على الخضروات من التلف تُقبل العديد من الأسر على شراء الخضروات الطازجة خلال شهر رمضان المبارك، فهناك أنواع تتعرض للتلف بسرعة عند تبريدها، وتوجد خطوات يمكن اتباعها لتخزين مختلف أنواع الخضروات بحيث يتم حفظها في الأدراج الموجودة في أسفل الثلاجة حتى تكون بعيدة عن بقية الأطعمة الموجودة في الثلاجة. فينصح بتخزين الجزر والكرفس واللّفت بواسطة أكياس بلاستيكية مع عمل بعض الثقوب الصغيرة داخل الكيس حتى يتم دخول القليل من الهواء حتى يتم تبديل الهواء ولكن مع الاحتفاظ بالرطوبة. أما بالنسبة للحمضيات مثل البرتقال والليمون فيفضل تخزينها بواسطة أكياس بلاستيكية وحفظها في أبعد مكان ممكن عن بقية الأطعمة الأخرى الموجودة داخل الثلاجة لأن الحمضيات تمتص الروائح بشكل سريع. بالنسبة إلى الطماطم يجب حفظها في مكان بارد ورطب ولكن ليس داخل الثلاجة لأن حفظها داخل الثلاجة يؤدي إلى جعلها طرية القوام ويؤدي إلى تلفها بشكل أسرع. أما الورقيات مثل الكرفس والبصل الأخضر فيجب أن يتم لفهم بواسطة ورق المطبخ أو ورق القصدير قبل وضعها وتخزينها داخل الثلاجة. أما السبانخ والنعناع والخس والجرجير والبقدونس فيجب أن يتم غسلها وتنقيع سيقانها ومن ثم تجفيفيها بشكل جيد حتى تزول المياه بشكل نهائي ثم يتم لفهم بواسطة ورق المطبخ أو ورق القصدير. السوق تخزين المواد الغذائية *إبراهيم البحر يتجه بعض المستهلكين إلى تخزين المواد الغذائية قبل شهر رمضان الكريم، بسبب تخوفهم من غلاء الأسعار ونقص المواد خلال شهر رمضان الكريم، وهنا أحببت في مقالي لهذا اليوم تسليط الضوء على ذلك السلوك الخاطئ الذي قد يعود عليهم بالضرر. عزيزي المستهلك أصبح شهر رمضان يشتهر بالعروض والتخفيضات الكبيرة، وفي حال التخزين المواد الغذائية تحرم نفسك وأسرتك من الاستفادة منها، حيث تعمل إدارة حماية المستهلك، بالتعاون مع الجمعيات التعاونية ومنافذ البيع الكبرى المنتشرة على مستوى الدولة، على طرح تخفيضات ضخمة على السلع الرمضانية. لا تتخوف عزيزي المستهلك من نفاد المواد الغذائية الرمضانية، واللجوء إلى شرائها وتخزينها، إذ تقوم الأجهزة ذات العلاقة، بالتعاون مع منافذ البيع المختلفة، بتوفير مخزون كافٍ يغطي متطلبات المتسوقين طوال شهر رمضان. ونبشركم بأن جمعية أبوظبي التعاونية بدأت في الاستعداد لموسم شهر رمضان بتخزين المواد الغذائية الخاصة بالشهر الفضيل دون أي نقص وبما يلبي كل احتياجات المستهلكين، وستطرح 4 عروض خاصة بالشهر الفضيل (عرض لكل أسبوع) على المواد الغذائية المختلفة، إضافة إلى طرح سلال غذائية متنوعة، بالتعاون مع إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد التي سيتم الكشف عنها من خلال مؤتمر صحافي يعقد في 14 مايو المقبل. وليست هذه المرة الأولى التي تطرح فيها جمعية أبوظبي التعاونية أكثر من مبادرة في موسم الشهر الفضيل.ونطمئن المستهلكين بأن اختيار السلع يتبع عملية دقيقة، ويتم اختيار مورديها بعناية من ذوي السمعة الجيدة، ويتم كذلك إخضاع هذه السلع للفحوص المخبرية الدقيقة للتأكد من سلامتها قبل طرحها للمستهلك، إضافة إلى الاختبار العشوائي الذي يتم من حين إلى آخر، للتأكد من أن المورد يلتزم دائماً بالمواصفات العالية المتفق عليها. صفحة أسبوعية تصدر كل خميس تناقش قضايا المستهلك
مشاركة :