أثارت تصريحات الدكتور سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف السابق، حول الأقباط، حالة واسعة من الغضب، بعد وصفهم بـ«الكفار»، ورداً على تصريحاته، أعلنت قناة «المحور» إنهاء تعاقدها معه، واعتذرت عن التصريحات. فيما حددت محكمة جنح أول أكتوبر، جلسة 24 يونيو المقبل، لنظر أولى جلسات محاكمة الشيخ سالم عبدالجليل بتهمة ازدراء الأديان. وكان «عبدالجليل» نشر اعتذاراً عن تصريحاته على صفحته الشخصية بموقع «فيس بوك» جاء فيه: «أعتذر عن كلامي إذا فهم خطأ أو أغضب أحدًا مني، لكنني مؤمن بما أقول، ولا أمانع من الذهاب لمكتب النائب العام والمحاكمة.. لكن لا أعتذر عن قولي بأن غير المسلمين ليسوا مؤمنين، وهذه العقيدة أؤمن بها، ومستعد أن أدفع روحي ثمناً لهذا الاعتقاد، لكننى أرفض إباحة الدم والعرض». ويرصد «المصري لايت»، في التقرير التالي، 14 معلومة عن الدكتور سالم عبدالجليل، حسب السيرة الذاتية له، المنشورة عبر صفحته على موقع «فيس بوك». 16.هناك، في وسط الدلتا، وبجوار نيل الدقهلية، ولد سالم عبدالجليل، في عام لم يكن بأي حال خيرًا على مصر، لسنوات، عام 1967. 15. فضل والده إلحاقه بالأزهر الشريف، منذ الصغر، ونجح في تخطي السنوات الدراسية الواحدة تلو الأخرى، بنجاح. 14. مع إتمامه لعامه الثالث عشر، حصل على الإعدادية الأزهرية. 13. استكمل سنواته الدراسية الأزهرية، والتحق بمعهد «منية النصر الأزهري»، وحصل على الثانوية القسم العلمي، عام 1984. 12. كان تفوقه، دافعًا له، ولأسرته ليلتحق بالجامعة الأم في القاهرة، واستكمال دراسته الجامعية في مصر المحروسة، ليلتحق بكلية الدعوة الإسلامية. 11. أ بعد 4 سنوات بالتمام والكمال، حصل «عبدالجليل» على درجة الليسانس عام 1988، ليتخرج في كلية الدعوة الإسلامية. 10. كأي شاب مصري، تنطبق عليه شروط التجنيد، التحق «عبدالجليل» بالقوات المسلحة، ليؤدي الخدمة العسكرية، التي أنهاها في «سلاح الشؤون المعنوية» عام 1990، حسب ما نشره عبر صفحته على «فيس بوك». 9. بعد عامين من انتهاء فترة تجنيده، نجح في إنهاء الدراسات العليا في «الدعوة ومقارنة الأديان» عام 1992. 8. واستكمالًا لمشواره العلمي، حصل على الماجستير في «الدعوة ومقارنة الأديان» في كلية «الدعوة» بجامعة الأزهر عام 1997. وكان موضوع الرسالة «الجماعات الإسلامية.. دراسة تحليلية نقدية». 7. بعد 14 عامًا، عاد ليحصل على درجة الدكتوراة في «الدعوة ومقارنة الأديان» عام 2011، وكان موضوع رسالته «طائفة اليزيدية وعبادة الشيطان». 6.بدأ مشواره الدعوي إمامًا وخطيبًا بمساجد وزارة الأوقاف، واستمر لمدة 13 عامًا. 5. بجانب الإمامة والخطابة، عمل رئيسًا للإدارة المركزية لشؤون الدعوة بوزارة الأوقاف. 4. ومع أحداث ثورة يناير، ومع ظهور عدد كبير من الفضائيات، أسندت اليه رئاسة قناة «أزهري» شرفيًا. 3. سجل المصحف الشريف بصوته مرتلاً برواية حفص عن عاصم. 2. عضو بالمحكمة العليا للقيم. 1. عمل خبيرًا بالمجلس القومي للسكان.
مشاركة :