منذ العام 2008 وأنا أكتب في جريدة «الراي». نحو 10 سنوات بحلوها ومُرها مرّت من عُمري كنت أتنفس من خلالها وما زلت الحبر الطهور للكتابة من خلال همومي واهتماماتي وما يخالجني من وجهات نظر عبر مقالاتي التي أنشرها في «الراي» حتى كوّنت أرشيفاً يحوي مئات الصفحات والمقالات.نحو 10 سنوات وهذه الجريدة الغرّاء تمنحني مساحة مضيئة للكتابة من أجل بلادي ومن أجل محاربة كل ما يعكر صفوها من تدخلات خارجية أو ظروف داخلية تعصف بها... من خلال زاويتي «أبعاد السطور» وأنا أطاعن الفاسدين، وأحارب دجل العديد من السياسيين، وأنتقد الكثير من المسؤولين، وأبارز بالحجة بعض الزملاء الذين أرد على مقالاتهم.10 سنوات مرّت عليّ في «الراي» وأنا لم أنس ولم أتناس ولم أتخل عن قضية الأخوة البدون، حتى كتبت عن آمالهم وأحلامهم ومشاكلهم أكثر مما كتب البدون أنفسهم عن قضيتهم وإلى الآن أشعر بأني مُقصّر تجاههم. سنوات طويلة كتبت فيها حزني وفرحي وجوعي وشبعي وآمالي وانبساطي وعُقدي. نحو 10 سنوات حاولت جاهداً فيها أن أنشر الوعي والمحبة والاهتمام بالقراءة والكُتب والوقوف في صف الكويت.في نهاية المقال... أشكر جميع الزملاء والزميلات في أسرة جريدة «الراي».halrawie@gmail.com
مشاركة :