الصدر يتهم «الحشد» بتنفيذ عمليات خطف وابتزاز

  • 5/12/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اتهم زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، مليشيات منضوية تحت الحشد الشعبي، بتنفيذ عمليات الخطف والابتزاز، ودعا إلى فضحها وعزلها، وعدم السماح لها بالدخول في الانتخابات المقبلة، في وقت فضح زعيم مليشيا عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، النوايا العدوانية لمليشياته ورصفيتها المدعومة من إيران ومشروعها المستقبلي في المنطقة. وجاهر الخزعلي بمساعي المليشيات المدعومة من إيران للسيطرة على العراق وسوريا. وقال في كلمة ألقاها في إحدى المناسبات، وانتشر فيديو يتضمنها على موقع «فيسبوك». إن تلك المليشيات ستشكّل ما وصفه بالبدر الشيعي، وليس الهلال الشيعي. وأكد الخزعلي أنه في المستقبل «ستكون الفرق القتالية قد اكتملت». مشيراً إلى وجود الحرس الثوري في إيران، وجماعة الحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان، والحشد الشعبي في العراق. وطالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بطرد عناصر وصفها بـ «الخاطفة والمجرمة» من الحشد الشعبي، ومنعها من دخول الانتخابات، داعياً إلى «التشهير بها ومقاطعتها»، فيما أشار إلى أن الخطف بات يضر العراق «دولياً، وليس داخلياً فقط». وردّ الصدر على رسالة من طلبة عراقيين بشأن عمليات الخطف الأخيرة التي شهدتها البلاد، جاء فيها، أن «العراق يعاني منذ أكثر من عقد من الزمن، من انهيار أمني بسبب الممارسات السياسية والأخطاء المتكررة للأحزاب والحكومات المتعاقبة، تضاف إليها التدخلات الإقليمية، التي كلما أرادت نيران الفتنة في البلد أن تخمد أشعلوا نارها، وفي الآونة الأخيرة، كثرت محاولات الخطف الممنهج. والتي يراد من ورائها الإخلال بأمن الدولة وإضعافها، وإبراز وجه العصابات، وجعلها المتنفذ والمتسلط على رقاب الناس، والتي كان أخيرها وليس آخرها، عملية اختطاف مجموعة من الطلبة في بغداد». وأضاف الطلبة في رسالتهم «لقد بدأنا نشعر أن حياة كل فرد يريد أن يعبر عن رأيه، مرهونة إما بالخطف أو الموت على يد عصابات تعمل في وضح النهار دون رقيب أو حسيب، وهذا ما جعل مستقبل العراق مجهولاً تحت رحمة الظلاميين».

مشاركة :