صحيفة وصف : كشف الشيخ عائض بن عمر الرويس أنه شارك في أكثر 80 قضية؛ سواء تحقيقاً أو عبر تشكيل لجنة أو تحديداً لمواقع.   وقال “الرويس”: أفضلها عندي وأهمها والذي أعتز به وأتشرف؛ مشاركتي في لجنة تفاصيل دخول الحجرة النبوية إبان عهد الملك فيصل.   وأضاف عبر مقطع “يوتيوب” بُثّ في مواقع التواصل الاجتماعي: الملك فيصل دخل الحجرة النبوية ووجد بها صناديق من الحديد مغلقة لا يُعرف ما بداخلها، ولما سأل عن محتوياتها؛ قيل له إنها من عهد الأتراك، ولا يعرفون ما بداخلها؛ فأمر بتشكيل لجنة لحصر محتويات الحجرة، ومنها الصندوقين.   وأردف: تم تشكيل لجنة من وزارتيْ الشؤون الإسلامية والأوقاف والمالية ومن ديوان المراقبة؛ حيث تم اختياري لأكون ممثلاً لوزارة المالية.   وتابع: اللجنة دخلت الحجرة النبوية بعد صلاة العشاء؛ حيث تم قفل الأبواب، وبدأ الجرد بحضور حراس الحجرة، كما شهد الجرد خبير مجوهرات، وتم إحضار سجلات لتحديد الآثار، واستمرت عملية الجرد مدة 15 يوماً.   وتابع أنهم عثروا في الصندوق الأول على سبائك من الذهب والمجوهرات، وسلاسل من الفضة كانت تعلق في المسجد الحرام وعلى الكعبة، إضافة لبعض الرسائل الخاصة بالرسول في الصندوق الثاني.   وقال “الرويس”: تم العثور كذلك على حليّ لابنة السلطان عبدالمجيد التي زارت المدينة ووضعت هذه الحلي كوقف للمتزوجات.   وكشف أنه عقب الانتهاء من الجرد تمت التوصية بحفظ المجوهرات التي تختص بالمدينة بمتحف المدينة المنورة، وحفظ الآثار العامة بآثار وزارة المعارف التعليم حالياً، وتسليم المجوهرات والذهب والفضة لوزارة المالية ومؤسسة النقد؛ حتى لا تكون عُرضة للنهب والسلب والسطو. (0)