أبوظبي (وام) نظّم مركز الإمارات للتوحد الحفل الختامي للعام الدراسي الحادي عشر 2016/ 2017 على مسرح الأرشيف الوطني بأبوظبي، بهدف تعريف وتوعية المجتمع بالتوحد وأعراضه وإبراز دور المراكز المتخصصة، وذلك بحضور عدد من المسؤولين وأولياء الأمور. وأشادت أمل جلال صبري، مديرة مركز الإمارات للتوحد، في كلمة لها خلال الحفل الذي أقيم مساء أمس الأول، وشهد تكريم الجهات الداعمة والمدارس المدمج بها طلاب المركز، باهتمام الدولة بخدمة ورعاية أصحاب الهمم، وهو ما يعكس التوجه الإنساني في أروع صوره والرؤية الثاقبة لقيادة الدولة الرشيدة. وأعربت عن خالص شكرها وتقديرها إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله»، لإطلاق سموه لقب أصحاب الهمم بدلاً عن ذوي الإعاقة مما كان له بالغ الأثر، وأعطى دفعة قوية لهذه الفئة وذويهم والمراكز التي تقدم خدمات متميزة لهم في تخطي الصعاب وتحقيق الإنجازات. وقالت: إن الأسر كانت تعاني سابقاً البحث عن مركز يقدم الخدمات التأهيلية والتعليمية للمصابين بالتوحد، وذلك لأن التوحد إعاقة حديثة وهناك ندرة في الكوادر المؤهلة للتعامل مع هذه الفئة، مما يشكل عبئاً على الأسر، أما الآن فقد أصبحت فئة أطفال التوحد تحظى برعاية واهتمام دولة الإمارات، وتحرص قيادتها الرشيدة على توفير كل الخدمات لها. وأوضحت أنه نظراً لازدياد نسبة الإصابة بهذا الاضطراب التي بلغت حالة لكل 68 حالة ولادة، طبقاً لأحدث الإحصائيات الدولية، فقد أصبحت الحاجة ملحة لإنشاء مراكز خاصة تلبي الاحتياجات المتزايدة وتقدم خدمات متخصصة مرتكزة على أسس علمية، حيث بدأت ملامح قصة النجاح تبدو جلية متمثلة في تأسيس مركز الإمارات للتوحد في مارس 2007، مجسدة الدور الفاعل لأولياء الأمور وتكاتف هيئات ومؤسسات المجتمع المدني. ... المزيد
مشاركة :