بكين - ا ف ب - أعلنت شركة عقارية تملكها عائلة صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن انسحابها، أمس، من مؤتمر للمستثمرين الصينيين، بعد أن أثار احتمال وجود تضارب في المصالح ضجة في الإعلام.واحتلت شقيقة جاريد كوشنير مستشار ترامب وصهره عناوين الصحف في بكين وشانغهاي الأسبوع الماضي، في سعيها لاجتذاب استثمارات صينية بقيمة 150 مليون دولار لبناء مشروع برج سكني في نيو جيرسي في الولايات المتحدة.وشجعت نيكول كوشنير ماير أثرياء صينيين على شراء حصص في المشروع من خلال برنامج «اي بي-5» الأميركي للتأشيرات، الذي يمنح مقابل أي استثمار بمبلغ نصف مليون دولار في مشروع أميركي تأشيرة للمستثمر تؤهله لاحقاً للحصول على الإقامة الدائمة والجنسية، بشرط أن يخلق الاستثمار 10 وظائف اميركية.وأثار هذا العرض ضجة في وسائل الاعلام في الولايات المتحدة بسبب مخاوف من ان يكون هناك تضارب مصالح، خصوصا أن كوشنير متزوج من ايفانكا ابنة ترامب التي تعمل ايضا مستشارة في البيت الأبيض.واستقال جاريد كوشنير (36 عاما) في يناير الماضي من شركة العائلة لينضم الى إدارة ترامب، حيث يؤهله موقعه الجديد ليكون صاحب نفوذ واسع في السياستين الداخلية والخارجية.
مشاركة :