خبراء أميركيون: محاولات اللوبي الإيراني للإساءة للمملكة مفضوحة

  • 5/13/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عقد مركز الخليج للأبحاث، بالتعاون مع المجلس الوطني للعلاقات الأميركية – العربية، ومركز الشرق الأدنى، وجامعة الدفاع الوطني، ورش عمل في العاصمة واشنطن للتركيز على العلاقات العربية - الأميركية والأزمة اليمنية، حضرها عدد من المسؤولين السعوديين واليمنيين، إضافة إلى الخبراء الأميركيين. وأجمع المسؤولون خلال اللقاءات على أن الحل العسكري في اليمن لم يكن الخيار منذ البداية، إلا أن تدخلات إيران ودعمها للحوثي الذي غير خريطة اليمن وبدأ يأخذ الناس كرهائن ليحتل المناطق، أجبر المملكة على التدخل. وأوضح سفير المملكة في اليمن محمد آل جابر، خلال اليوم الأول لورش العمل، أن تبرعات المملكة بلغت سبعة مليارات دولار لإغاثة اليمن قبل البدء بالحل العسكري الذي أنقذ اليمنيين من حرب أهلية محتومة. بدوره، صرح السفير الأميركي السابق في اليمن السيد جاريلد فرينستين، لـ»الرياض»، بأن وزارة الدفاع الأميركية متفقة على أن امتلاك الحوثي لزوارق حربية وطائرات درونز يشكل خطراً على مصالح أميركا وحلفائها في البحر الأحمر وباب المندب، وبأن هناك توجهاً في الإدارة لتدعيم إيجابي أكبر للتحالف في اليمن يذهب لأبعد من الدعم ضد «داعش» والقاعدة. من جهته، أوضح رئيس المجلس القومي للعلاقات الأميركية - العربية د. جون دوك، لـ»الرياض»، حول حملة التشويه التي تشنها اللوبيات الإيرانية بحق المملكة، أن «هناك أكثر من شخص متورط بشن حملة تعمل على تزييف الحقائق تجاه المملكة، إلا أن هؤلاء الأشخاص مكشوفين لدرجة أن كل العاملين في قطاع العلاقات الدولية يعرفونهم ومن ورائهم». وأضاف د. جون: «هؤلاء أشخاص مدفوعي الأجر، ونحن لدينا منصاتنا التي يتابعها مئات الآلاف ويراها صناع القرار، ومؤسساتنا متنبهة دائماً لأجل نقل الحقيقة، وسنسعى دائماً لئلا يكون هناك تأثير أيديولوجي خارجي على علاقات المملكة بالولايات المتحدة».

مشاركة :