سعودية تطلق أول منصة معرفية لبيع وشراء الكتب المستعملة إلكترونيا

  • 5/13/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

هروب نيوز – هادي هتان : تستعد الأوساط الثقافية السعودية لاستقبال أول منصة معرفية لنشر ثقافة القراءة والتي تطلقها رائدة أعمال سعودية مع فريق عمل مكون من ثلاث سيدات، بهدف إعادة زمن الكتاب الجميل، وغرس حب القراءة في المجتمع من خلال تداول سهل للكتب يتواكب مع الانفتاح الذي شهدته السوق الالكترونية متطلعة للوصول إلى العالمية عبر تجارة الكتب بكل أشكالها وبمختلف اللغات تماشياً مع رؤية سعودية 2030. وقالت السيدة “جيهان الحربي” صاحبة الفكرة ومؤسسة المشروع ، أن المنصة تهدف الى نشر الوعي الاستهلاكي من حيث إعادة تداول الكتب المستخدمة بين أفراد المجتمع، مما قد يعود بفوائد اقتصادية على المستوى الفردي والمستوى الاقتصادي العام، لافتة إلى الهدف المعرفي والثقافي الذي يدعمه الموقع من خلال تسهيل حصول العميل على الكتب التي تصب في اهتماماته ورغباته الثقافية بأسعار مناسبة في متداول الجميع، مشيرة الى ان فريق العمل حرص على دراسة السوق مما شجع على إنشاء منصة رفوف الالكترونية للكتب المستعملة وإطلاق أول منصة معرفية الاسبوع القادم. وأكدت أن فريقها المكون من ثلاث سيدات هن: “إسراء حسني” و”روان بيروتي” ، و”رزان الجبر” ، بادرن بإنشاء أول موقع متخصص من نوعه في بيع وشراء الكتب المستعملة إلكترونيًا، وقالت: بجانب العرض والطلب على الخدمات التي يقدمها المشروع فإن جميع الكتب المعروضة حاليا في المكتبات ودور النشر يمكن أن يتم إعادة تداولها عبر الموقع ككتب مستعملة، وأضافت: بناء على معلومات هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات للربع الثالث لعام 2016م يتضح أن عدد المشتركين في خدمات الانترنت بلغ نحو 24 مليون مشترك وبلغت نسبة الانتشار نحو 74.9% ومن الملاحظ من نسبه عدد المشتركين أن نسبة الانتشار في تطور مستمر، كما أن معدلات نمو السكان إيجابية مما يؤكد استمرار نمو الطلب على خدمات المشروع من الكتب المدرسية والجامعية الكتب والمطبوعات المستوردة ،والكتب الدينية والعلمية والفنية و الأدبية، الكتب المطبوعة بطريقة برايل للمكفوفين وواردات القواميس والموسوعات. ولفتت إلى عمل استبيان مُقنن بواسطة الإحصائية سارة سامي عبيد الله وتم توزيعه على العينة المستهدفة من مثقفين، وطلاب جامعيين، وباحثين، ومحبين القراءة وأتضح أن هنالك نحو 47.9% من العينة اشتروا كتب مستعملة، والباقي لم يسبق له شراء كتب مستعملة لأساب مختلفة أهمها أنهم لا يعرفون مكان بيعها، ومن الواضح جدا أن سبب عدم معرفة المستهلك بمكان بيع الكتب المستعملة متمثل في نحو 52.1% من إجمالي العينة مما يؤكد أهمية وجود موقع لتداول الكتب المستعملة وأبانت أنه يوجد إقبال كبير على الكتب في الفترة الزمنية الأخيرة ومن هنا نجد أن حجم السوق كبير جدا ومن الإحصائيات وجدنا عدد قليل جدا من المحلات في المملكة العربية السعودية يقوم ببيع الكتب المستعملة ولا يستحوذ على نسبه من السوق بالنسبة لحجمه الكبير، لذلك أطلقنا منصة رفوف الإلكترونية لتجاره الكتب المستعملة حيث أنها تقوم على مبدأ العرض والطلب بين الشخص الذي يريد أن يبيع الكتاب والشخص الذي يريد شرائه من خلال الموقع الالكتروني وتتم عمليه الدفع والتوصيل بطريقه سهلة ومحترفة.

مشاركة :