سعودية تطلق أول منصة معرفية لبيع وشراء الكتب المستعملة إلكترونيًّا

  • 5/20/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

تستعد الأوساط الثقافية السعودية لاستقبال أول منصة معرفية لنشر ثقافة القراءة، التي تطلقها رائدة أعمال سعودية مع فريق عمل مكون من ثلاث سيدات؛ بهدف إعادة زمن الكتاب الجميل، وغرس حب القراءة في المجتمع من خلال تداول سهل للكتب، يتواكب مع الانفتاح الذي شهدته السوق الإلكترونية متطلعة للوصول إلى العالمية عبر تجارة الكتب بكل أشكالها، وبمختلف اللغات تماشيًا مع رؤية السعودية 2030. وقالت السيدة «جيهان الحربي»، صاحبة الفكرة ومؤسسة المشروع، إن المنصة تهدف إلى نشر الوعي الاستهلاكي من حيث إعادة تداول الكتب المستخدمة بين أفراد المجتمع؛ ما قد يعود بفوائد اقتصادية على المستوى الفردي والمستوى الاقتصادي العام. لافتة إلى الهدف المعرفي والثقافي الذي يدعمه الموقع من خلال تسهيل حصول العميل على الكتب التي تصب في اهتماماته ورغباته الثقافية بأسعار مناسبة في متداول الجميع، ومشيرة إلى أن فريق العمل حرص على دراسة السوق؛ ما شجَّع على إنشاء منصة رفوف الإلكترونية للكتب المستعملة، وإطلاق أول منصة معرفية الأسبوع القادم. وأكدت أن فريقها المكوَّن من ثلاث سيدات، هن: «إسراء حسني» و«روان بيروتي» و«رزان الجبر»، بادرن بإنشاء أول موقع متخصص من نوعه في بيع وشراء الكتب المستعملة إلكترونيًّا، وقالت: بجانب العرض والطلب على الخدمات التي يقدمها المشروع فإن جميع الكتب المعروضة حاليًا في المكتبات ودور النشر يمكن أن يتم إعادة تداولها عبر الموقع ككتب مستعملة. وأضافت: بناء على معلومات هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات للربع الثالث لعام 2016م يتضح أن عدد المشتركين في خدمات الإنترنت بلغ نحو 24 مليون مشترك، وبلغت نسبة الانتشار نحو 74.9 %. ومن الملاحظ من نسبة عدد المشتركين أن نسبة الانتشار في تطور مستمر، كما أن معدلات نمو السكان إيجابية؛ ما يؤكد استمرار نمو الطلب على خدمات المشروع من الكتب المدرسية والجامعية والمطبوعات المستوردة والكتب الدينية والعلمية والفنية والأدبية، والكتب المطبوعة بطريقة برايل للمكفوفين، وواردات القواميس والموسوعات. ولفتت إلى عمل استبيان مقنن بواسطة الإحصائية سارة سامي عبيد الله، وتم توزيعه على العينة المستهدفة من مثقفين وطلاب جامعيين وباحثين ومحبي القراءة، واتضح أن هناك نحو 47.9 % من العينة اشتروا كتبًا مستعملة، والباقي لم يسبق له شراء كتب مستعملة لأساب مختلفة، أهمها أنهم لا يعرفون مكان بيعها، ومن الواضح جدًّا أن سبب عدم معرفة المستهلك بمكان بيع الكتب المستعملة يبلغ نحو 52.1 % من إجمالي العينة؛ ما يؤكد أهمية وجود موقع لتداول الكتب المستعملة. وأبانت أنه يوجد إقبال كبير على الكتب في الفترة الزمنية الأخيرة، ومن هنا نجد أن حجم السوق كبير جدًّا، ومن الإحصائيات وجدنا عددًا قليلاً جدًّا من المحال في المملكة العربية السعودية يقوم ببيع الكتب المستعملة، ولا يستحوذ على نسبة من السوق بالنسبة لحجمه الكبير؛ لذلك أطلقنا منصة رفوف الإلكترونية لتجارة الكتب المستعملة؛ إذ إنها تقوم على مبدأ العرض والطلب بين الشخص الذي يريد أن يبيع الكتاب والشخص الذي يريد شراءه من خلال الموقع الإلكتروني، وتتم عملية الدفع والتوصيل بطريقة سهلة ومحترفة.

مشاركة :