ظروف خارجة عن إرادتنا وراء تأخر الفحوصات التأكيدية

  • 5/14/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة -  الراية : أكدت مؤسسة حمد الطبية أن مركز الأمراض الانتقالية يقوم بفرز الحالات المحولة إلى المركز بناء على معايير طبية من أجل التعرف على الحالات المعدية منذ اللحظة الأولى حيث يتم عزل هذه الحالات عن باقي المراجعين ويتم عرضهم على الطبيب الاخصائي في نفس الزيارة ووضعهم في غرفة عزل خاصة لحين قرار الطبيب المعالج فيما إذا كانت هذه الحالات معدية أم لا ومدى الحاجة لإدخال هذه الحالة إلى المستشفى من أجل فحوصات إضافية أو العلاج. وأشارت إلى أن المركز يقدم خدماته في الكشف المبكر وعلاج الأمراض المعدية على فترتين صباحية وأخرى مسائية. وأكدت في تعقيبها على ما نشرته  الراية  في 30 أبريل الماضي تحت عنوان «تأخر الفحوصات التأكيدية للعمالة المنزلية.. خطر» ان التأخير في الفحوصات التأكيدية يكون في بعض الأحيان بسبب ظروف خارجة عن إرادة المركز مثل احتياج هذه الحالات لفحوصات إضافية مثل صور الأشعة السينية أو المقطعية وقد يحتاج بعض المرضى التحويل إلى أقسام أخرى مثل الأمراض الصدرية أو الجراحة من أجل منظار للرئتين أو أخذ عينات وذلك بناء على التقييم السريري للطبيب المعالج. ونوهت باستقبال مركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية الحالات المتعلقة بالأمراض الانتقالية من عدد من الجهات منها مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات الخاصة وكذلك المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية ومن إدارة القومسيون الطبي للحالات المشتبه بإصابتها بالسل الرئوي سواء النشط أو غير النشط أو الخامل ويبلغ عدد هذه الحالات المحولة يوميا من إدارة القومسيون الطبي ما بين ٥٠-٧٠ حالة يومياً بمن فيها من العاملين في المنازل كالسائقين والخدم حوالي ٢٠-٢٥ حالة يومياً.   اكتشاف مبكر لجميع الحالات المعدية أولوية الفحوصات للخدم وعمال المنازل والسائقين   الدوحة-  الراية : أكدت مؤسسة حمد الطبية في تعقيبها على ما نشرته  الراية  أن إحصائيات مركز الأمراض الانتقالية أثبتت أن جميع الحالات المعدية التي تم تحويلها من قبل إدارة القومسيون الطبي تم اكتشافها بشكل مبكر وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع العدوى منذ اللحظة الأولى من أجل حماية المخالطين وحماية المجتمع أما الحالات التي لا يعتقد بإصابتها بدرن نشط فإنه يسمح لها بالعودة إلى المنزل وفي نفس الوقت يتم البدء في إجراء الفحوصات اللازمة لهم. وقالت: في الحالات التي يكون نسبة الاشتباه بالعدوى ضئيلة يتم الشروع بإجراء الفحوصات اللازمة منذ اللحظة الأولى وإعطاء المراجع موعداً مع الطبيب مع الأخذ بعين الاعتبار بأن الأولوية تعطى للخدم وعمال المنازل والسائقين حيث لا تتجاوز فترة الموعد ٢-٣ أسابيع.    موزعة على 3 فترات ٤٥ عيادة أسبوعياً   الدوحة -  الراية : أشارت مؤسسة حمد الطبية في تعقيبها على ما نشرته  الراية  إلى أن مركز الأمراض الانتقالية يقوم بتوفير ٤٥ عيادة أسبوعياً موزعة على فترات صباحية وفترات ما بعد الظهر وفترات مسائية . وقالت: أدى ذلك إلى انخفاض معدل الانتظار من ٢-٣ أشهر في السابق إلى ٣-٤ أسابيع حالياً في المركز الجديد . أن جميع الأشخاص المحولين إلى المركز يتم فحص عينات البلغم لهم من أجل التأكد من عدم وجود بكتيريا الدرن ويستغرق هذا الفحص من ٢-٣ يوم وبناء عليه إذا كان الفحص إيجابيا يتم استدعاء المريض وإدخاله إلى المستشفى من أجل تلقي العلاج والعزل ويتم أيضا فحص المخالطين له أما إذا كانت نتيجة الفحص سلبية فهنا تكون الحالة غير معدية وبالتالي يتم إجراء الفحوصات اللازمة دون الخوف على المخالطين من العدوى ونؤكد أن أي حالة يشتبه بإصابتها بمرض نشط يقوم المركز بإدخالها إلى الوحدة الداخلية وعزلها.

مشاركة :