ذكر موقع «The Richest»، أن دبي التي تحولت بسرعة خارقة من مجرد قرية صيد وادعة، إلى أسرع مدينة في العالم أبهرت العالم بما تزخر من أيقونات معمارية وسياحية وترفيهية. ففي زمن قياسي، لم يتعد عقوداً قلائل، نمت هذه الوجهة لتمسي مدينة خلابة. وهي اليوم تعد وجهة سياحية آسرة، تحتضن في ربوعها جميع الناس على مختلف مشاربهم وطبقاتهم. وتشير المواقع السياحية إليها، باعتبارها «فردوس الأثرياء» بفضل إطلالتها على الخليج، وجذبها لأطياف واسعة، ممن يقصدونها بهدف التسوق، والاستمتاع بأرقى مطاعمها، وشواطئها الفطرية، وجوها المفعم بالحياة، وكل ما تزخر به مما لا قبل لهم فيه في بلدانهم، ناهيك عن قصر المسافة للوصول إلى ذلك. فما الذي يميز دبي عما سواها؟ مناظر خلابة برج خليفة الأعلى في العالم، يقف شامخاً على ارتفاع 829.8 متراً، ويحمل عدة أرقام قياسية، منها الأكثر طوابق، وأعلى طابق مسكون، وأعلى مصعد. والصعود إلى قمته تجربة فريدة. وفي محــاذاته يقف مول دبي الأكبر في العالم. وتزدان المـــدينة بعدد كبيـــر مــن الأبراج الشاهقة الأخرى، منها برج الأميرة ومارينا 23. وتحجز الإمارة لنفسها موقعاً مميزاً عالمياً في مشاهدة الفعاليات الرياضية، لأن المدينة تحتضن استادات فاخرة، أكبرها استاد دبي الدولي للكريكيت، الذي يضم 25 ألف مقعد، وستحتضن قريباً أول مضمار للتنس تحت الماء. ولكونها وجهة فاخرة، فمن المنطقي أن تحتضن أفخم الفنادق في العالم، ولذك فقد طرحت أجنحة فندقية تحت الماء في أتلانتس النخلة الفاخر.