المرجعية الشيعية تحبط مسعى المالكي لرئاسة الوزراء في العراق

  • 5/14/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

المرجعية الشيعية تحبط مسعى المالكي لرئاسة الوزراء في العراق رفض كلّ من المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر استقبال زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، السبت، في مكتبيهما بالنجف، التي يزورها لحضور مؤتمر عشائري يتعلق بالمصالحة المجتمعية. ووصف متابعون للشأن العراقي موقف المرجعية بأنه رسالة مبطنة للمالكي تفشل رغبته في العودة إلى رئاسة الوزراء. كما تكشف عن توسع دائرة خلاف المالكي مع الصدر واستحالة الرهان على الصدريين في مسعاه. وكشفت مصادر مقربة من الصدر أن رجل الدين الشيعي الشاب رفض، السبت، استقبال المالكي في مقره بمنطقة الحنانة في النجف، بعد وقت قصير على صدور موقف مماثل من المرجع الديني الأعلى للطائفة الشيعية في العراق. ونفى مسؤول في مكتب المالكي هذه المعلومات وأبلغ أن زعيم ائتلاف دولة القانون لم يطلب لقاء أيّ من رجلي الدين. وليست المرة الأولى التي يفشل خلالها المالكي في عقد لقاء مع السيستاني الذي تسربت من مكتبه أنباء غير رسمية عن مقاطعته جميع ساسة البلاد بعد فشل الحكومة السابقة في الملفات التي تقع تحت مسؤوليتها، فضلا عن تفشي الفساد المالي في معظم أجهزة الدولة. ويمثل موقف النجف ضربة سياسية كبيرة للمالكي الطامح بالعودة إلى منصب رئيس الوزراء بعد دورتين متتاليتين قضاهما فيه، وخلف جدلا واسعا ما زال يدور بشأن الطريقة التي أدار بها البلاد، والصراعات السياسية الحادة التي خاضها مع شركائه السنة والكرد. وطيلة الشهرين الماضيين تسرّب أوساط سياسية مقربة من المالكي أنباء عن تغيير المرجعية موقفها من رئيس الوزراء السابق. سراب/12

مشاركة :