العراق أفصحت الأكاديميَّة العراقيَّة لمكافحة الفساد عن مجمل نشاطاتها خلال شهر نيسان المنصرم، مُؤكِّدةً إقامتها عدَّة دوراتٍ تدريبيَّةٍ شملت ملاكات الأجهزة الرقابيَّة، إذ شارك فيها 160 مُتدرِّباً. المديرُ العامُّ للأكاديميَّة باسم العقابي أشار إلى إقامة دوراتٍ لتطوير مهارات مُحقِّـقي الأجهزة الرقابيَّة؛ بغية مساعدتهم الفنيَّة في تعقُّب الفساد والوصول إلى مكامنه، كان أبرزها (أصول التحقيق الإداري وإجراءاته) بمشاركة 60 مُتدرِّباً، و(الكسب غير المشروع)، فضلاً عن إجراءات التفتيش الإداريِّ التي شارك فيها 22 مُتدرِّباً. العقابيُّ لفت إلى أنَّ الأكاديميَّة أقامت دوراتٍ لتطوير مُوظَّفي الحسابات والتدقيق الداخليِّ من خلال دورتين الأولى الموسومة بــ (قانونا الخدمة المدنيَّة ورواتب مُوظَّفي الدولة) وبمشاركة 57 مُتدرِّباً، والثانية بعنوان (الرقابة الداخليَّة) التي شارك فيها 13 مُتدرِّباً. وعقدت الأكاديميَّة عدَّة ورش عملٍ ومُؤتمراتٍ لسبر غور ظاهرة الفساد الإداريِّ والماليِّ وتدارس أسبابها ووضع الحلول والمعالجات الناجعة؛ لكبح جماح المفسدين وتقليص مسالك الفساد. ومن الجدير بالذكر أنَّ الأكاديمية العراقية لمكافحة الفساد الصرح العلميُّ الفريد في المنطقة والثالث على مستوى العالم بعد أكاديميَّة ماليزيا والأكاديميَّة الدوليَّة لمكافحة الفساد في فينا، قد نصَّ قانون هيئة النزاهة النافذ رقم 30 لسنة 2011 في المادة (10) تاسعاً على أنها ” تهدف إلى التدريب وضمان توفير تعليم مستمر لكوادر الجهات الرقابية ونشر ثقافة النزاهة والشفافية والمساءلة والخضوع للمحاسبة وإعداد البحوث والدراسات”.