اشتباكات بين متظاهرين فلسطينيين وجنود إسرائيليين في ذكرى قيام إسرائيل

  • 5/15/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أحيا آلاف الفلسطينيين ذكرى تهجير نحو 760 ألف فلسطيني من أراضيهم لدى قيام دولة إسرائيل في 15 أيار/مايو 1945 فيما يسميه الفلسطينيون "النكبة". ورشق عشرات من الشبان الفلسطينيين حواجز للجيش الإسرائيلي قرب مستوطنات في الضفة الغربية، ردت عليها القوات الإسرائيلية بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى لوقوع إصابات. اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، في تظاهرة لإحياء الذكرى الـ69 لاستقلال دولة إسرائيل الذي يعرفه الفلسطينيون باسم "النكبة" عام 1948، عندما تم تهجير نحو 760 ألف فلسطيني من أراضيهم لدى قيام دولة إسرائيل، بحسب مراسلة لفرانس برس. وتم نقل 11 فلسطينيا لتلقي العلاج في المستشفيات بعد مواجهات بالقرب من حاجز مستوطنة بيت إيل، القريبة من رام الله، استخدم فيها الجنود الرصاص المطاطي، بحسب خدمات الإسعاف الفلسطينية. ورأت مراسلة لفرانس برس خمسة مصابين في سيقانهم. ورشق عشرات من الشبان الفلسطينيين الجنود الإسرائيليين قرب الحاجز بالحجارة، بينما استخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع. وفي بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة، قام مئات من الفلسطينيين الذي ارتدوا قمصانا سوداء كتب عليها "1948" برشق القوات الإسرائيلية بالحجارة، والتي ردت عليهم باستخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، بحسب مصور لفرانس برس، رأى إصابة واحدة. ومن بين أكثر من 12 مليون فلسطيني في العالم، يعيش نصفهم في الأراضي المحتلة وإسرائيل بحسب أرقام رسمية فلسطينية. ويوجد أكثر من 5,5 ملايين لاجئ مسجلين لدى الأمم المتحدة. وقبل اندلاع المواجهات، شارك آلاف الفلسطينيين في مدينة رام الله في تظاهرة حملوا فيها الأعلام الفلسطينية بالإضافة إلى مفاتيح العودة التي ترمز لمفاتيح البيوت التي تركها اللاجئون الفلسطينيين وما زالوا متمسكين بحق العودة. وحق العودة للاجئين الفلسطينيين هو إحدى القضايا الرئيسية المطروحة على الحل النهائي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. وقالت صالحة عرابي (62 عاما) وهي من مخيم الجلزون للاجئين قرب مدينة رام الله "آتي كل سنة إلى هنا لإحياء هذه الذكرى لأنها كارثة، النكبة هي الدمار بالنسبة لنا، نحن من نشعر بها، نحن من تهجر، نحن من تركنا منازلنا وأرضنا". وقال كنعان الجمل الذي قدم من مدينة نابلس للمشاركة في التظاهرة "راهن الإسرائيليون أن يموت المسنون وأن ينسى الصغار، الكبار توفوا ولكنهم نقلوا الذاكرة للجيل القادم". وأضاف "العودة قادمة باذن الله".   فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 15/05/2017

مشاركة :