انتقد الناقد الدكتور بكري شيخ أمين بعض الدارسين للأدب العربي بأنهم أهملوا الأديب العربي ومن ثم الأدب بصفة عامة ولم يركزوا على صياغة الآداب. جاء ذلك ضمن «أسبوعية الدكتور عبدالمحسن القحطاني الثقافية» والتي استضيف فيها الدكتور بكري وأدارها مشعل الحارثي. وأرتجل الدكتور عبدالمحسن القحطاني كلمة قدم خلالها التعزية في الراحل أمين العطاس، ثم رحب بالدكتور شيخ معدّه مكسبا كبيرا باعتباره رجل فكر وأدب واشعاع. بعد ذلك أبحر الضيف الدكتور بكري في موضوع أمسيته التي عنونها بـ «محطات من الحياة « مركزًا على ثلاثة منها بدأها بكلية الآداب بجامعة دمشق وعلاقته بأستاذه المستشرق الفرنسي «بلاشير» حين قدم رسالته عن «ابن حزم» وكتابه «طوق الحمامة» باعتباره شاعر الحب الأندلسي ومقولته حين أنجز رسالته «أخالف كل ما جاء في كتاب بكري وأمنحه درجة الامتياز»، ثم ذكر المحطة الثانية من حياته رافضًا مقولة «عصر الانحطاط في عصر المماليك « مستشهدا ببعض الإبداعات التي ظهرت آنذاك ككتب «600» للسيوطي وتفسير الجلالين والمنجد وتاج العروس ولسان العرب، نافيًا أن يكون عصر الانحطاط دقيقا في التسيمة وفيه كل هذه الإبداعات. واختتم أمسيته بالمحطة الثالثة وهو كتاب «الحركة الأدبية في السعودية «. بعد ذلك فتح باب المداخلات من قبل الدكاترة زيد الفضيل وأشرف سالم وعلي الغامدي ومحمد سالم والأديب حسين بافقيه، ثم تسلم الدكتور شيخ شهادة شكر وتقدير الأسبوعية.
مشاركة :