توقع عدد من باعة المكسرات، والحلويات الجاهزة في سوق واقف أن يتزايد الطلب خلال شهر رمضان المبارك؛ ليصل إلى الضعف تقريباً؛ حيث إنه في كل عام تنمو المبيعات بنسبة %100 تقريباً خلال الشهر الفضيل، وذلك مقارنة بباقي أشهر العام.ولفت هؤلاء إلى أن الإقبال على منتجاتهم في السوق تبقى في استقرار على طول العام؛ حيث إنها تنمو في بعض الأشهر والتي تتمثل بالأعياد، والشهر الكريم، وفترات العطل، والمهرجانات، وذلك بسبب تواجدها في سوق واقف الذي يعتبر الوجهة السياحية الأولى في قطر. وأوضح الباعة لـ «العرب» أنه في الشهر الفضيل من كلّ عام ترتفع نسبة المبيعات من المكسرات إلى مستويات مرتفعة جداً، وذلك بسبب أن المنتجات تقدم في المناسبات اليومية، والعزائم، والولائم التي تقام بشكل مستمر طوال أيام رمضان. مبيعات وأشار الباعة إلى أن منتجاتهم تقدم في الضيافة، وخصوصاً الحلويات الجاهزة، حيث يصل حجم الارتفاع في مبيعات «الحلاوة» إلى %200 خلال فترة ما قبل القرنقعوه؛ إذ توزع للأطفال بشكل كبير وبأنواع مختلفة. وتحدث الباعة عن حجم الإقبال على سوق واقف الذي يعتبر أحد أهم الوجهات السياحية في الدولة، إضافة إلى أنه يعجّ بالمتسوقين والمتنزهين، الأمر الذي يعزز من الطلب في المحلات التجارية التي تقوم بعرض بضائعها في السوق. ونوّه أولئك إلى أن أسعار المنتجات في المحلات التجارية في «واقف» تعتبر الأقل، والأفضل مقارنة بنظيراتها في الأسواق الأخرى، وذلك بسبب الحركة الدائمة في البيع والشراء، إضافة إلى الرقابة المفروضة على الأثمان. عبدالغفور: المراهنة على القرنقعوه والعيد أكد البائع خليل عبدالغفور على ارتفاع حجم الطلب خلال شهر رمضان الفضيل، حيث إن بعض الزبائن يقومون بشراء كميات كبيرة تصل إلى كيلو خلال الأسبوع الواحد، وهذا بسبب كثرة العزائم والولائم. وأضاف: «إن أسعارنا المنافسة، وجودة البضائع التي نقدمها تعتبر عامل جذب للزبائن، بالإضافة إلى الموقع المتميز الذي يتواجد به محلنا التجاري وهو وسط سوق واقف الذي يعتبر أهم الوجهات للتسوق، والسياحة، والاستجمام في الدوحة». وأشار عبدالغفور إلى أن الطلب يزداد على الحلاوة خلال شهر رمضان المبارك؛ إذ يصل نمو المبيعات إلى %200 تقريباً، وذلك بسبب تقديمها بكافة أصنافها في مناسبات القرنقعوه والعيد. عبداللطيف: تباين أسعار المكسرات أشار البائع عبداللطيف إلى أن أسعار المكسرات تختلف من منتج لآخر بحسب الجودة والاستيراد؛ إذ يصل ثمن بعض الأصناف إلى 100 ريال للكيلو الواحد. وأضاف: «بعض الحلويات الجاهزة لا يزيد ثمنها عن 20 ريالاً للكيلو الواحد، فيما أن البعض الآخر يصل ثمنها إلى 100 ريال للكيلو الواحد؛ حيث إن الجودة تختلف من منتج لآخر». وبيّن عبداللطيف أن سوق واقف يستحوذ على مكانة كبيرة بين مرتاديه؛ حيث يعجّ يومياً بالزبائن ويتزايد الإقبال في فترة ما بعد الفطور خلال شهر رمضان المبارك، قائلاً: «الجميع يأتي إلى السوق في رمضان، وأي شخص يستطيع أن يراه ممتلئاً بالزبائن». ومع استقرار الطلب على المنتجات التي تقدمها محلات المكسرات والحلويات الجاهزة طوال العام، إلا أن شهر رمضان المبارك يعتبر الأبرز في نمو المبيعات، وازدياد الكميات المستهلكة، الأمر الذي يحقق ربحية مرتفعة لدى المحلات التجارية في سوق واقف- بحسب الباعة. سليم: الولائم الرمضانية تزيد الطلب على المكسرات قال البائع محمد سليم إن المكسرات والحلويات الجاهزة تلقى إقبالاً كبيراً في كافة أشهر العام، ولكن يتضاعف الطلب خلال شهر رمضان المبارك؛ وذلك بسبب كثرة العزائم، والولائم اليومية. وأضاف: «إن المكسرات منتج أساسي يقدم للضيافة بعد انتهاء الفطور، وخلال فترة الغبقة، الأمر الذي يعزز نمو المبيعات في الشهر الكريم، خصوصاً أن العائلات عادة ما تتجمع يومياً، الأمر الذي يزيد من حجم الاستهلاك». ولفت سليم إلى أن الحلويات الجاهزة تقدم للضيافة طوال العام، ولكن الطلب عليها بعد انقضاء 10 أيام تقريباً من الشهر الفضيل يتزايد بشكل كبير جداً، بسبب تقديمها بكافة أنواعها في القرنقعوه وخلال فترة أيام عيد الفطر المبارك. متصدق: استيراد كميات كبيرة من أميركا والهند أوضح البائع متصدق أن الإقبال على المكسرات، والحلويات الجاهزة مرتفع خلال كافة أشهر العام، ولكن الاستهلاك في شهر رمضان المبارك يتزايد؛ ليصل إلى أعلى المستويات؛ حيث إن المحلات التجارية في سوق واقف تقدم أقل الأسعار مقارنة بالأسواق الأخرى. وأضاف: «بعض الزبائن يقومون بشراء كميات كبيرة من المكسرات تصل إلى 10 أضعاف مشترياتهم في أي وقت آخر من العام، كما أن الحلاوة تحظى بطلب مرتفع جداً بسبب موعد القرنقعوه، وعيد الفطر المبارك». وتحدث متصدق حول استعداد المحل التجاري الذي يعمل به؛ حيث قام الأخير باستيراد كميات كبيرة؛ استعداداً منه لاقتراب موعد حلول الشهر الفضيل؛ إذ إن غالبية البضائع مستوردة من الولايات المتحدة والهند.;