تكريم الفائزين بجائزة الإمارات للعلماء الشباب

  • 5/18/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كرم معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، 48 طالباً وطالبة، الفائزين بجائزة الإمارات للعلماء الشباب، في حفل أقيم أمس في فندق جراند حياة دبي، حضره وكلاء وزارة التربية والتعليم المساعدون، وعدد من مديري المناطق التعليمية، وكبار الضباط وعدد من القيادات وأهالي الطلبة المكرمين. حجر أساس وأكد معاليه، أن الجائزة تضع حجر الأساس لبناء جيل من العلماء الشباب والمتمكن في مختلف العلوم، ليقودوا دفة التنمية المستقبلية، وهذا حال دولة الإمارات، التي أضحت تبحث عن الصدارة العالمية في مختلف المجالات، وهو ما يضعنا ضمن دائرة المسؤولية، لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة التي تولي التعليم أهمية خاصة، وتقدم له الدعم الكبير. وثمن الحمادي الدور التعليمي الرائد الذي تضطلع به جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، وحرصها على تهيئة شباب المستقبل، من خلال توفير البيئة الحاضنة والرافدة لهم بالعلم، وتعزيز أطر العمل التعليمي، من خلال ما تقدمه من دعم ورعاية لبرامج وجوائز تدخل في صلب الأهداف الوطنية التعليمية لبناء أجيال متسلحة بالعلم، ورعاية الموهوبين من الطلبة حتى يكونوا علماء وباحثين ورواد المستقبل. وأوضح معاليه أن جائزة الإمارات للعلماء الشباب، تعد أداة مهمة تساعد في تنمية توجهات الطلبة، وترسيخ المهارات العلمية لديهم، من خلال إتاحة المجال أمامهم للابتكار والإبداع في مجالات علمية يبرعون بها، أن وزارة التربية والتعليم، أولت الطلبة الموهوبين في مدارسها عناية خاصة، حيث تم تخصيص مسار النخبة للطلبة الموهوبين، من أجل تنمية قدراتهم وصقل هذه المواهب والحفاظ على تميزها. علامة بارزة من جانبه، أكد معالي الفريق ضاحي خلفان، في كلمته خلال الحفل، أن جائزة الإمارات للعلماء الشباب، التي تنظمها جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، أصبحت في دورتها الثامنة، علامةً بارزة في تاريخ إنجازات جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين منذ تأسيسها في عام 1998م وحتى اليوم، حيث أنتجت ثماراً طيبةً من أبناء الوطن، نفاخر بهم، ونثبت للعالم أننا قادرون على أن يكون لدينا علماء ومبدعون. وهذا ليس بالأمر الصعب تحقيقه، في ظل الرعاية الكريمة التي نحظى بها من حكومتنا الرشيدة، وأعرب عن سعادته وهو يرى الطلبة والطالبات الموهوبين، وهم يتسابقون نحو الفوز بهذه الجائزة. وقال معاليه: قبل أكثر من عقد من الزمان، جاءت فكرة اكتشاف وتسجيل الموهوبين من خلال طرق علمية موثقة، كمشروع طرح في أحد اجتماعات مجلس الإدارة، تحت مسمى «المركز الوطني لقياس القدرات»، يتم من خلاله قياس قدرات الطلبة الراغبين في التقدم للمركز. وأشار إلى أنه: «رغم الصعوبات المادية التي واجهت هذا المشروع في البداية، استطعنا التغلب عليها بفضل الخيرين من أصحاب الأيادي البيضاء من أبناء هذا الوطن المخلصين، وأخص بالذكر منهم رجل الأعمال المعروف، الأخ محمد عمر بن حيدر، الذي لم يتوانَ منذ اللحظة الأولى عن رعاية هذه الجائزة ودعمها بكل الإمكانات، وهذا إن دل على شيء، فإنه يدل على حسه الوطني الصادق تجاه أبناء الوطن الموهوبين ورعايتهم، فله منا كل الشكر والتقدير». توجهات وطنية أكد  معالي حسين الحمادي أن مساعي رعاية الطلبة الموهوبين، نابعة من التوجهات الوطنية لجعل الدولة موئلاً للبحث العلمي، ومركزاً عالمياً للابتكار والعلوم العصرية، التي نعول عليها في تحقيق نهضة منشودة، وبما يتماشى كذلك مع الأجندة الوطنية ورؤية الدولة 2021.

مشاركة :