أثبتت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي أن رجل الأعمال رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، مازال رئيسا لـ«سيرياتيل»، شركة الهواتف المحمولة الرائدة في سوريا، بجانب إرتباطه الوثيق بنظام بشار، كما يوفر له الدعم الاقتصادي. ولذا أيدت المحكمة اليوم الخميس، العقوبات المفروضة على رجل الأعمال «مخلوف» الذي يُعتبر ممول رئيسي لنظام الأسد. وطعن مخلوف على العقوبات التي فرضت عليه في المحكمة، بحجة أنه تقاعد من عالم الأعمال، كما زعم بأنه لم يعد مرتبطاً بنظام الأسد في سوريا. يذكر أنه في عام 2011، فرض المجلس الأوروبي إجراءات لمنع مخلوف من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي أو المرور عبرها، بالإضافة إلى تجميد أمواله وموارده الاقتصادية.
مشاركة :