طهران (وكالات) يدلي الإيرانيون اليوم بأصواتهم في انتخابات تُقرّر ما إذا كانوا سيؤيدون أو يرفضون منح ولاية ثانية للرئيس المعتدل حسن روحاني وسياسته الانفتاحية على العالم التي عُلِّقت عليها آمال كثيرة خاب بعضها. وتلاقي إنجازات روحاني (68 عاماً) انتقاداً من خصمه الرئيسي رجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي (56 عاماً) القريب من المرشد علي خامنئي. وستجري الانتخابات في أجواء من التوتر المتزايد مع الولايات المتحدة بدأ مع انتخاب الرئيس دونالد ترامب الذي سيكون في يوم إعلان النتائج غدا السبت موجوداً في السعودية. وتجري الانتخابات بالتزامن مع انتخابات بلدية، ودعي 56,4 مليون ناخب إلى المشاركة فيها. وعقد المرشحان آخر التجمعات الانتخابية أمس الأول في مدينة مشهد، بحضور عشرات الآلاف من مؤيدي الاثنين. وسمح روحاني بحفل موسيقي خلال التجمع المؤيد له ما يشكل تحدياً للسلطات الدينية التي تحظر ذلك في المدينة المقدسة لدى الشيعة. وفي شوارع طهران، كان أنصاره من الشباب المرتدين أوشحة خضراء وارجوانية، ألوان الإصلاحيين والمعتدلين، يوزعون مناشير واثقين من الفوز، مشيرين إلى شعار حملته «في منتصف الطريق، لا عودة إلى الوراء». ... المزيد
مشاركة :