بدأت إدارة مصلحة سجون الاحتلال نقل الأسرى المضربين عن الطعام منذ 32 يوماً، إلى سجون قريبة من المستشفيات، وسط تردي وضعهم الصحي بشكل كبير. وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، أمس، إن مصلحة سجون الاحتلال نقلت، مساء أول من أمس، جميع الأسرى المضربين عن الطعام إلى سجون «بئر السبع» و«شطة» و«الرملة» لقربها من المستشفيات. وأوضح أن هذه الخطوة تشير إلى خطورة الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام لليوم الـ32 على التوالي، وتحسباً لحصول تطورات مفاجئة في حالتهم. وحمّل سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى الذين أصيب بعضهم بنزيف داخلي وحالات إغماء وجرى نقلهم إلى ما يسمى «المستشفيات الميدانية». ودعا قراقع المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري للضغط على سلطات الاحتلال لإنهاء معاناة الأسرى والاستجابة لمطالبهم الإنسانية المشروعة. إلى ذلك، قالت اللجنة الإعلامية لـ«إضراب الحرية والكرامة» إن 60 أسيراً انضموا، أول من أمس، للإضراب المفتوح عن الطعام، في سجن «جلبوع». من جهته، طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات والتجاوزات بحق الأسرى الفلسطينيين. من ناحية أخرى، استشهد شاب فلسطيني برصاص مستوطن ترجل من سيارته وأطلق النار بصورة عشوائية على تظاهرة للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن الشاب معتز بني شمسة (23 عاماً) استشهد بعد إصابته في رأسه. كما أصيب مصور يعمل في وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية وهو في حالة مستقرة.
مشاركة :