تختتم دار الأوبرا السلطانية في مسقط عروضها لموسم 2016 - 2017 بعرض لفرقة مسرح كركلا الراقص تحت عنوان «إبحار في الزمن: على طريق الحرير». وهو استعراض فني يمزج الرقص بالغناء في أجواء تاريخية. ويقدم العرض مساء اليـــوم، ويـعــاد عصر غد. تدور القصة حول الشاب تيمور الذي يضع قلادة على صدره كجزء من ميراثه العائلي، لكنه لا يعرف مصدرها. إلا أن رحلة في الزمن تقوده إلى عصر جده الكبير تيمور لتروي له قصة تلك القلادة. وتبدأ الأحداث بالجد تيمور مع أهالي قريته المنقسمين: هل يرسلون بعثة جديدة لاستكشاف أقاصي الأرض أم لا يفعلون؟ علماً أن الرحلة الأولى فشلت. في النهاية يرسلون البعثة التي تكون محطتها الأولى شواطئ عُمان، تليها رحلات ومغامرات تتبّع رحلة طريق الحرير التي كان يسلكها الأسلاف إلى الشرق الأقصى. ويُعبّر العرض عن هذه الأحداث بالاستعراضات الراقصة والموسيقى والغناء، تساندها أزياء مدهشة، وتصميم ديكور وإضاءة جذّابان. ومعلوم أن عبدالحليم كركلا أنشأ الفرقة عام 1968، وقدمت عروضاً في واشنطن ونيويورك وبكين ولندن وباريس وأوساكا وغيرها كثير. ومن عروضها المقتبسة عن أعمال لوليم شكسبير «حلم ليلة صيف» و «ترويض النمرة» و «كثير من اللغط حول لا شيء».