الدوحة ـ  الراية  : يتواصل العمل ليل نهار في ملاعب مونديال قطر 2022 والتي تم الكشف عنها حتى الآن، حيث كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، في تقرير لها  عن تقدم العمل قبل 5 سنوات من انطلاق أول مونديال في الشرق الأوسط ،حيث تسير الأعمال بوتيرة سريعة استعداداً لاستقبال أول نسخة لكأس العالم تحتضنها منطقتنا   وصمم ملاعب مونديال قطر 2022  نخبة من أفضل معماريي العالم وستتميز  بتنوع أشكالها وأحجامها كما يعكس كل منها جانباً من الثقافة القطرية. وقد وُضع في الاعتبار خلال تصميمها ثلاث أولويات هي: سهولة الوصول والراحة، والاستدامة، وإرث ما بعد البطولة.   وبعد تسليم استاد خليفة الدولي، أول ملاعب مونديال قطر 2022 ،. نلقي نظرة سريعة على التقدم المستمر في إنجاز الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات البطولة في مختلف أنحاء قطر.   ملعب البيت - مدينة الخور   سيكون الملعب الذي تبلغ سعته 60 ألف متفرج هو المقر المستقبلي لنادي الخور الرياضي وهو مرشح لاستضافة مباريات البطولة حتى الدور نصف النهائي. ويعكس تصميم الملعب بيت الشعر البدوي في المنطقة والذي يرمز لكرم الضيافة القطري. وتسير أعمال البناء في الملعب على قدم وساق حيث تم بنجاح تركيب عناصر الهيكل الأساسي بجانب الأعمال المتواصلة في أنفاق الوصول إلى الملعب والجسور المؤدية له. وسيتميز سقف الملعب بأنه قابل للفتح، ويمكن غلقه في خلال 20 دقيقة مما يسمح بظروف لعب مثالية. وبجانب الملعب تم الانتهاء من بناء مقر لسكن العمال والذي بني وفقاً لمعايير رعاية العمال المعمول بها في اللجنة العليا للمشاريع والإرث.   ملعبمؤسسة قطر   من المقرر أن يتم استكمال بناء الملعب الواقع في المدينة التعليمية بالدوحة بنهاية عام 2019. وسيستضيف الملعب مباريات كأس العالم قطر 2022 حتى الدور ربع النهائي. شهدت الأشهر الماضية استكمال أعمال الحفر لما يقدر بـ650 ألف متر مكعب حتى مستوى البناء بجانب تركيب نظام نزح المياه تمهيداً لأعمال المقاول الرئيسي التالي.   وبنهاية عام 2016، انتشر المقاول الرئيسي في الموقع بصورة كاملة حيث بدأت عملية التصميم التخطيطي وإنهاء أعمال الأساسات وتركيب جزء كبير من فولاذ الإنشاءات للهيكل الأساسي.       ملعب الوكرة   سيستضيف ملعب الوكرة الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 40 ألف متفرج مباريات البطولة حتى الدور ربع النهائي وقد بدأ المقاول الرئيسي أعماله حيث يجهز الآن تصميم الملعب ليتم العمل على بنائه حيث تسير أعمال وضع الأساسات بصورة جيدة. صمم الملعب المعمارية الراحلة زها حديد التي استلهمت تصميمه من المراكب الشراعية التي استخدمت في مدن الصيد مثل الوكرة. تم تركيب ثلاث رافعات في موقع الملعب كما تسير الأعمال نحو التجهيز لبدء أعمال البناء في الهيكل الأساسي فوق سطح الأرض قبل نهاية عام 2016. وسيعمل في الموقع 6 رافعات يبلغ وزن كل منها 60 طناً لتساعد على رفع هيكل الملعب من الأرض.   ملعب الريان   سيستضيف الملعب المباريات حتى الدور ربع النهائي وسيصبح هو المقر الجديد لنادي الريان. وسيوفر الملعب الواقع على بعد مسافة قصيرة من محطة مترو الدوحة وبجوار مول قطر للمجتمع المحلي مكان تجمع رياضي فور استكماله. وتم مؤخراً صب أول أعمال الخرسانة في منطقة المدرج الغربي من الملعب حيث يواصل المقاول الرئيسي العمل في بناء الملعب الذي سيستوعب 40 ألف متفرج والذي استمد تصميمه من ثقافة المنطقة وتقاليدها. وسيتم في هذه المرحلة من المشروع استخدام ما يزيد على 100 ألف متر مكعب من الخرسانة و6700 طن من فولاذ الإنشاءات.   ملعب الوسيل   تمضي أعمال البناء على قدم وساق في الملعب الذي سيحتضن مباراتي الافتتاح والنهائي. ويقع الملعب في مدينة الوسيل ويتوقع أن يتم استكماله في الربع الأول من عام 2022. وبينما يمضي العمل في التصميم التخطيطي، تم الانتهاء من الأعمال التمهيدية وانتقل فريق المشروع إلى الموقع. يقع الملعب على بعد 12 كيلومتراً شمال حي الخليج الغربي في الدوحة.   ملعب راس أبو عبود   أعلن في 2 ديسمبر 2015 في الذكرى السنوية الخامسة لفوز قطر بشرف استضافة كأس العالم 2022 على أن منطقة راس أبو عبود بالدوحة والقريبة من المطار ستحتضن سابع ملاعب البطولة. سيجلب الملعب الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 40 ألف متفرج مفهوم «تصميم الإرث» على الساحة العالمية كأحد أول الملاعب الرياضية الذي يتم تصميمه من البداية مع الوضع في الاعتبار إمكانية تحويله بنجاح إلى صرح حضري عصري متعدد الاستخدامات عقب انتهاء البطولة. وتجري الآن في الموقع أعمال البناء التمهيدية.   ملعب الثمامة   ثامن الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات قطر 2022 والذي سيقع في منطقة الثمامة. تجري الآن أعمال البناء التمهيدية استعداداً لأعمال البناء الرئيسية حيث تتم الآن عمليات التسوية والتقسيم. وستبلغ سعة الملعب 40 ألف مقعد وسيستضيف مباريات البطولة حتى الدور ربع النهائي. وفي مرحلة الإرث بعد انتهاء البطولة سيتم خفض سعة الملعب لتبلغ 20 ألف مقعد كحد أقصى.