قال تقرير اخباري، إن دبي كانت وعلى مدى قرون مجرد قرية صيد وادعة، ومرفئ تجاري صغير وفقير، وما لبث أن جعل النفط والازدهار العقاري منها مدينة تتباهى بأعلى مبنى في العالم، وإحدى أكثر التجمعات كثافة من الأبراج الشاهقة، محتضنة ثالث أكثر المطارات ازدحاماً في العالم، وأصبحت تسابق الزمن لتكون إحدى أكثر المدن استدامة. أضاف تقرير نشرته مجلة "ناشونال جيوغرافيك" أن الاستدامة هدف تسعى الحكومة إلى تحقيقه. وراحت المدينة تتغير منذ 2006. إذ أعلنت دبي متمثلة في قائدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن المدينة ستحصل على 75% من طاقتها من مصادر نظيفة في 2050. وتمتلك أصغر بصمة كربونية في العالم.وتجلى ذلك من خلال خط مترو بلا سائق يمتد على محاذاة المدينة، على امتداد شارع الشيخ زايد. وفي مشارف المدينة الجنوبية، افتتح مشروع تطويري سكني أطلق عليه "المدينة المستدامة" تعيد تدوير مياهها وفضلاتها لإنتاج مزيد من الطاقة.وفي قلب الصحراء تبني المدينة محطة توليد للطاقة تعمل بالطاقة الشمسية ستنتج عما قريب بعضاً من أرخص وأنظف الطاقة الكهربائية على وجه الأرض. أضاف التقرير أن عدم وجود ضريبة على الدخل جعل من دبي وجهة جذابة للأجانب.
مشاركة :