الأمير لـ الوطن : "مصالحنا" واحدة مع "مقاومي نظام طهران"

  • 5/26/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قالت نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية نورا الأمير، أن اللقاء الذي عقده رئيس الائتلاف أحمد الجربا مع وفد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بقيادة رئيسته مريم رجوي بباريس أول من أمس يأتي في إطار التنسيق المشترك بين الجانبين. وأكدت في تصريحات لـ"الوطن"، أمس أن "اللقاء أتى في سياق البحث عن السبل الكفيلة لتوحيد الجهود، فنحن وهم نواجه عدوا مشتركا، وبيننا مصلحة متبادلة في مقاومته، فالنظام الإيراني ولغ في الدم السوري حتى الركب، ولم يترك آلة لتدمير بلادنا إلا استخدمها، ولم يوفر جهدا في سبيل تدمير مقدرات بلادنا، لذلك كان من الطبيعي أن نتحد مع من شاركنا في التعرض لويلاته، لذلك أرى أن هذا اللقاء كان طبيعيا، وجرى بحث الكثير من الأمور الهامة، وأتوقع أن تظهر نتائجه في المستقبل القريب". واسترسلت الأمير في حديثها بالتأكيد على أن الجرائم التي ارتكبها نظام الملالي في حق الشعبين السوري والإيراني جعلتهما يقفان على خط واحد، حيث أصبح مصيرهما مشتركا، وبات التخلص من ذلك النظام هدفا مشروعا لكليهما. وأضافت "تعرضنا في سورية إلى عدوان غاشم من طهران، التي تصر على بقاء الأسد رغما عن رفض الشعب السوري له، وكأنها أصبحت تقرر بالإنابة عنه شكل الحكم الأصلح له. وهي تفعل كل ذلك لأهداف ذات صبغة طائفية بحتة، بعيداً عن كل قواعد حسن الجوار التي تعارفت الدول على مر التاريخ على اتباعها، فاستباحت أرضنا، وصارت تتحكم في كل مفاصلها". وكان الجربا قد التقى أول من أمس في العاصمة الفرنسية باريس وفد مجلس المقاومة الإيرانية، حيث أكد دعمه للمجلس، مشيدا بالتضامن والأخوة بين المقاومة الإيرانية والثورة السورية". وقال في بيان عقب الزيارة "نحن والشعب الإيراني في معسكر واحد، نقاتل ضد عدو مشترك من أجل تحقيق هدف واحد. إن الملالي الحاكمين في إيران لا يتمتعون بأي شرعية. وأقول بصدق إن مصير الشعب السوري والثورة السورية مرتبط بمصير الشعب الإيراني وممثله الشرعي، أي المقاومة الإيرانية برئاسة السيدة مريم رجوي". من جانبها ندَّدت الأخيرة بـ "الدعم الكامل" الذي يوفره النظام الإيراني لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وسياسته القمعية. كما قال عضو الوفد افشين علوي "خلال هذا اللقاء، تم التشديد على أن القيادة العسكرية واللوجستية وانتشار القوات المقاتلة بالآلاف يجريان بإشراف فيلق القدس التابع للحرس الثوري" الإيراني. وكان وفد من الائتلاف الوطني السوري المعارض برئاسة الأمين العام للائتلاف بدر جاموس، ومدير الإدارة السياسية في الائتلاف عبد الأحد أسطيفو قد اجتمع في فرنسا مع وفد من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة. وقال جاموس في تصريحات عقب الاجتماع إن اللقاء كان للتعارف ولتنسيق الجهود وتبادل الخبرات حسب قوله، معتبرا أن التنسيق مع المعارضة الإيرانية "هو أمر مطلوب"، وموضحا أن اللقاء تم بناء على طلب المعارضة الإيرانية. وأضاف "نحن والشعب الإيراني نعاني من حكم أنظمة مستبدة وتنسيقنا مع المعارضة الإيرانية مطلوب"، مشيراً إلى أن اللقاء جاء بناء على طلب المعارضة الإيرانية، وتم في أحد الفنادق الباريسية، دون الإشارة إلى ممثلي مجاهدي خلق في اللقاء.

مشاركة :