أسعار النفط تحقق ثاني مكاسبها الأسبوعية على التوالي إذ تجاوز حاجز 53 دولارا للبرميل بدعم من توقعات بأن المنتجين سيتفقون على خطوات لدعم السوق.العرب [نُشر في 2017/05/20، العدد: 10638، ص(11)]بانتظار الاجتماع المقبل فيينا - قالت مصادر بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أمس، إن لجنة من المنظمة تنظر في سيناريوهات اجتماع أوبك المقرر الأسبوع المقبل لتحديد سياسة الإنتاج. وتبحث اللجنة خيار تمديد اتفاق خفض الإنتاج وتعميق التخفيضات، في مسعى لتصريف المخزونات ودعم الأسعار. وقال أحد المصادر إن “تعميق تخفيضات الإمدادات خيار يعتمد على تقديرات نمو الإمدادات من خارج المنظمة، لا سيما شركات النفط الصخري الأميركي”، بينما قال مصدر ثان “لم نتفق على السيناريوهات النهائية”. ولم تتوافر أي تفاصيل أخرى، مثل حجم التخفيضات المحتملة خلال اجتماع مجلس اللجنة الاقتصادية. وكانت السعودية وروسيا أكبر منتجين للنفط في العالم اتفقتا على ضرورة تمديد العمل بتخفيضات الإنتاج الحالية حتى مارس 2018، وإن كان وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قال إن “حجم التخفيضات سيظل كما هو إذا تم تمديد الاتفاق”. واجتمع مسؤولون ممثلون لدول أوبك بمسوؤلين من الأمانة العامة للمنظمة بفيينا يومي الأربعاء والخميس الماضيين. وذكرت مصادر من أوبك أنه كان من المقرر الانتهاء من اجتماع مجلس اللجنة الاقتصادية الخميس. ويسبق اجتماع المجلس اجتماع وزراء نفط الدول الأعضاء في أوبك وعدد من المنتجين المستقلين في 25 مايو لاتخاذ قرار بخصوص تمديد اتفاق خفض إنتاج الخام لما بعد 30 يونيو. وحققت أسعار النفط أمس، ثاني مكاسبها الأسبوعية على التوالي إذ تجاوزت حاجز 53 دولارا للبرميل بدعم من تنامي التوقعات بأن المنتجين سيتفقون على اتخاذ المزيد من الخطوات لدعم السوق حين يجتمعون الأسبوع المقبل. وكانت أوبك وروسيا وغيرهما من المنتجين اتفقوا في الأصل على خفض الإنتاج بواقع 1.8 مليون برميل يوميا لمدة ستة أشهر بدءا من الأول من يناير. ووجدت أسعار النفط دعما في خفض الإنتاج لكن ارتفاع مستوى المخزونات ونمو إمدادات المنتجين غير المشاركين في الاتفاق يحدان من ارتفاع الأسعار، بما يعزز مبررات تمديد الاتفاق.
مشاركة :