الروضان: حزمة من القوانين والتشريعات لتوفير فرص عمل أمام المواطنين

  • 5/21/2017
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان إن الكويت بصدد إصدار حزمة من القوانين والتشريعات لخلق فرص عمل جديدة امام العمالة الوطنية في السوق الكويتي. جاء ذلك في مداخلة للوزير الروضان أمام ورشة عمل متخصصة عن تأسيس الشركات الناشئة في المنطقة، ضمن فعاليات اليوم الأول من المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال افريقيا التي تستضيفها منطقة البحر الميت بالأردن. وقال الروضان إن هذا التوجه من شأنه تخفيف الأعباء والضغوط على الدولة في توفير فرص العمل، ومحاربة البطالة التي تمثل أحد أكبر المشاكل الاقتصادية للدول، مؤكدا أهمية تشجيع العمالة الوطنية على الانخراط في القطاع الخاص لاسيما المجال الصناعي. واستعرض مساعي تحسين بيئة الاعمال في الكويت عبر زيادة المناطق الصناعية متكاملة الخدمات وتطويرها، من خلال شركات القطاع الخاص، وتوفير الحوافز المقدمة من الدولة، الامر الذي من شأنه خلق فرص عمل جديدة للشباب. وتطرق إلى أهم المعوقات والمشاكل أمام ريادة الأعمال في القطاع الخاص، التي سعت الكويت لمعالجتها، موضحا ان الدورة المستندية تعد أحد ابرز تلك المعوقات أمام هذا القطاع الحيوي، وهو ما دفع الحكومة للوقوف على هذا الامر ومعالجته. تقليص الإجراءات وأشار إلى أن العمل على تقليص الدورة المستندية لتأسيس الشركات وإصدار التراخيص خلال سبعة أيام عمل ساهم في إنجاز طلبات تراخيص لـ873 شركة منذ ابريل الماضي. وأضاف ان الحكومة في طريقها نحو تعديل قانون الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حتى لا يقتصر دوره على التمويل فحسب، بل حماية أصحاب هذه المشاريع وإيجاد حلقة وصل مع المؤسسات المختلفة. وركزت ورشة العمل، التي شارك فيها عدد من المسؤولين لدى كبرى الشركات العالمية والمبادرين العرب والأجانب، على العهد الجديد لتأسيس الشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، مع تسليط الضوء على تجربة استحواذ شركة أمازون للتجارة الالكترونية العالمية على شركة سوق دوت كوم العربية. 100 شركة وتكتسب الورشة أهميتها بعد ان اختار المنتدى الاقتصادي العالمي 100 شركة عربية ناشئة بالتعاون مع نخبة من المسؤولين في قطاع ريادة الأعمال في المنطقة، ومن خلال الشراكة الأولى بين المنتدى الاقتصادي العالمي ومؤسسة التمويل الدولية لرسم المستقبل في إطار الثورة الصناعية الرابعة ووضع الحلول الابداعية في مجالاتها وسط التطور التكنولوجي والمعلوماتي.

مشاركة :