شددت قائمة الوسط الديموقراطي في جامعة الكويت على أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لاستعادة حق الشعب الفلسطيني ممن سلبوا وطنه وسرقوا أرضه ودنسوا مقدساته من مساجد وكنائس لأن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة وان الحق عائد لأصحابه مهما امتد الظلم، مؤكدة أن مفتاح الدار ما زال معلقاً لساعة العودة التي ستكون قريبة لا محالة».ودعت إلى «ضرورة مواصلة النضال لعودة المهجرين لوطنهم الذي فقدوه بوحشية لا يتصورها ولا يستوعبها أحد في عصرنا هذا، نجد أن نكبة فلسطين العربية من أبشع جرائم هذا العصر».واعتبرت القائمة في بيان أمس بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية التي صادفت يوم 15 من الشهر الجاري أن «الانتهاكات التي تستمر بها العصابات الصهيونية بحق شعبنا العربي من قتل وتهجير وتنكيل منذ ذلك الحين ما هي إلا نتيجة للصمت العالمي الذي التفت لكل قضايا الأمم ووقف وقفة المتفرج أمام شعبنا الصامد في فلسطين».وقالت إن «ذكرى النكبة الفلسطينية في العام 1948 لا تزال ماثلة في وجدان وقلب كل حر في هذه الأمة يرثها جيلاً بعد جيل، وهي ذكرى تمثل غصة في قلب كل عربي مؤمن بحق الشعب الفلسطيني بالأرض».وأوضحت القائمة «أن جوهر نضالنا العربي ضد ما أسمته (العصابة) التي استولت على حق شعبنا العربي في فلسطين الأبية يرتكز على فكرة رئيسة وهي الحالة بين أمة عربية لها لغة وتاريخ على أرض فلسطين تشكلت على أساسها قوميتها العربية التي انتجت وبالضرورة شعورا بالذات والوجود في أرض فلسطين العربية، وبين حفنة من المرتزقة بمؤامرة عالمية كبرى بررت وجودها على أرض لا تملك فيها أي وجه حق».
مشاركة :