شمس الصباح

  • 5/21/2017
  • 00:00
  • 142
  • 0
  • 0
news-picture

لا جديد في داخل البيت الهلالي: تنظيم سريع وترتيب للأولويات عاد الفريق للواجهة من جديد عقود جددت وراحلون عادوا المعيوف وهوساوي كمشاركين بقوة في تحقيق بطولات هذا الموسم, رئيس يحقق الأهم ويغيب بعدها عن المشهد وأعضاء شرف مهمتهم الدعم غير المحدود, من غير المعقول أن نقول إن الهلال لا يعاني خللا أو ليس لديه مشاكل هذا ضرب من الخيال ولا يمكن أن يكون, لكن لديهم القدرة على الاحتواء وفرض الحلول المناسبة. وتنفيذ هذه الفرضيات عمل جماعي تكاملي أعجز المشككين, تخطى النصر كبوته وعاد للعمل المنظم فحقق المراد وصعد للمنصات ولم يلتفت للمشككين حينذاك فكان نجما يتوهج ببريق الكأس والبطولة, الأهلي كان له من الطيب نصيب عاد وحقق حلماً عانده فترة من الزمن وعلى صوت الفرح وكان السعد لهم موعداً لم يخلفوه, المنظومة الرياضية لا تقف بوجه أحد فما عادت موجة التشكيك وتحوير الضعف في العمل لقوة المنافسة خارج الملعب؛ فهي بكل تأكيد إن حدثت محدودة التأثير ولم تمنع كمال التخطيط من الوصول لقمة الهرم والنجاح. لم يبالغ لاعبو الزعيم بالفرح ظهروا وكأن الأمر عادياً وحدث يتكرر في مثل هذا اليوم من كل عام؛ فالصورة التي تناقلها الرياضيون وكأن الثلج قد سكن مجرى الدماء فلم تعد القلوب تهتز لا رغبة ولا فرحا. فقط السؤال المتكرر أين الميدان القادم؟ ومتى سيعلن بعض النجوم الرحيل كي يأتي من يحل محلهم في المجموعة التي تركض عاماً بعد عام تحصد ذهباً وتكسب حباً وتجد تقديراً من المدرج الكبير الذي يقف خلفهم تدعمه كتيبة إعلام غير رسمية لكنها عاشقة تعرف كيف تطوع البنان ليكتب القلم ما تمليه المصلحة الكبرى للكيان وفريق كرة القدم فكانت الجائزة قدر الجهد والتعب مخلوف ومكلل بالنجاح؛ فحق لمحبيه الافتخار والفخار والتباهي والتغني والحديث عنه بحب وشغف لم لا وهو ينثر ورودا وزهورا لا يقدر سواه أن يجاريه بها. كم سيستمر الهلال هكذا؟ وكم له أن يبقى بطلاً؟ سؤال يطرحه الجميع من محب ومنافس فهل لشمس البطولات من زوال وهل لهذا النهم الكبير من نهاية؟ الصادقون يقولون التكاتف الشرفي والدعم اللامحدود من أجل تذليل الصعوبات التي تعترض المسيرة المميزة بصبر وتفهم وثبات في كل المواقف، على الرغم من تباين وجهات النظر في بعض الأوقات، وعين الخبير الفني القادرة على استقطاب الكفاءات المؤهلة للبس شعار الفريق والتفاني في خدمته, هذه هي الحقيقة التي يتعامى عنها من لا يريد أن يرى الحقيقة وأن يبتسم لنور شمس الصباح.Image: category: الرياضةAuthor: سليمان العطنيpublication date: الأحد, مايو 21, 2017 - 03:00

مشاركة :