حُكم اليوم بالقتل تعزيرًا على أحد مثيري الفتنة في القطيف. بينت المحكمة الجزائية المتخصصة بجدة التي أصدرت الحكم أن المحكوم عليه أدين بعدة تهم، أبرزها (إطلاق النار على دورية أمنية، وشراء ثلاثة مسدسات و45 طلقة وإيواؤه أحد المطلوبين، وتستره على مجموعة من مثيري الشغب والمحرضين عليه). أوضح القاضي في منطوق الحكم: نظرًا إلى أن الأفعال التي صدرت من المدعى عليه موجبة لإقامة حد الحرابة، ونظرًا إلى أن المدعى عليه أقر بما نسب إليه في دعوى المدعي العام حسب إقراره المصدق شرعًا والمرصود سابقًا، ورجع عن هذا الإقرار والرجوع شبهة يُدرأ بها الحد، لذلك فقد درأنا عن المدعى عليه حد الحرابة لرجوعه، ولشناعة ما أقدم عليه المدعى عليه، فقد حكمنا بالإجماع بقتله تعزيرًا. وأمر رئيس الجلسة بتسليم المدعى عليه نسخة من الحكم لتقديم الاعتراض بموجبه خلال ثلاثين يومًا ابتداءً من تاريخ اليوم الإثنين. بتلاوة الحكم على الطرفين قرر المدعي العام عدم الاعتراض على الحكم، وقرر المدعى عليه الاعتراض على الحكم بلائحة اعتراضية، وعليه أمر رئيس الجلسة بتسليم المدعى عليه نسخة من الحكم لتقديم الاعتراض بموجبه خلال ثلاثين يومًا ابتداءً من تاريخ اليوم الإثنين. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «القتل تعزيزًا» على أحد مثيري الفتن بالقطيف
مشاركة :