وقعت مليشيات الحوثي وصالح في شر أعمالها، عندما لقي 18 مسلحاً انقلابياً مصرعهم وأصيب ثمانية آخرون في انفجار حقل ألغام إثر دخولهم بالخطأ في الحقل الذي زرعته المليشيات على الطريق الساحلي جنوب محافظة الحديدة اليمنية. وأكد مصدر عسكري يمني، أمس، أن المسلحين قتلوا إثر دخولهم بالخطأ حقل ألغام زرعته المليشيات لمنع تقدم قوات الجيش الوطني باتجاه مدينة الحديدة. وأشار المصدر في تصريح نقله موقع 26 سبتمبر، التابع للقوات المسلحة اليمنية، إلى أن عناصر المليشيات التي لقيت مصرعها هم مجندون كان يجري نقلهم إلى مناطق القتال إلى منطقة يختل شمال مدينة المخا الساحلية. الجدير بالذكر أن المليشيات تواصل زرع الألغام براً وبحراً، رغم كون استخدام الألغام في النزاعات جرائم حرب. ويحتاج اليمن إلى أعوام طويلة من أجل التخلص من تلك الألغام نظراً لعدم وجود خرائط توضح أماكن وجودها. ومساء السبت، قتل 35 انقلابياً في قصف شنته مقاتلات التحالف العربي في محافظة تعز، حسبما أفادت مصادر في المقاومة الشعبية اليمنية. وقالت المصادر إن مقاتلات التحالف شنت سلسلة غارات على مواقع المليشيات في محيط معسكر خالد، ومنطقة الكمب ومنطقة البرح ومفرق موزع غرب تعز، مما أدى كذلك إلى تدمير تسع دوريات وعربة عسكرية للمليشيات. وأضافت أن الغارات تزامنت مع استمرار المعارك بين القوات الشرعية والمتمردين، في مديرية موزع غربي تعز. سياسياً، التقى وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، أمس، مساعد وزير الخارجية الأميركي ستيوارت جونز. وجرى خلال اللقاء استعراض قضايا التعاون الثنائي بين البلدين، والدعم الإنساني والسياسي الذي قدمته الولايات المتحدة الأميركية للشرعية والحكومة اليمنية. من جهة أخرى، تعمل وزارة النفط والمعادن اليمنية على تشغيل القطاعات النفطية المختلفة، بعد أن تسبب الانقلابيون في توقفها لأكثر من عامين. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، التقى أمس، وكيل وزارة النفط والمعادن في الحكومة اليمنية م. شوقي المخلافي، واطلع على جهود إعادة الإنتاج والتصدير وتهيئة المنشآت الغازية وتوفير الحماية اللازمة للحقول وللمنشآت الحيوية. ووجه الفريق صالح الوحدات العسكرية بمختلف المناطق القيام بدورها في الحفاظ على مقدرات الوطن الاقتصادية والحرص على تأمينها، مؤكداً أن الحكومة تولي القطاع النفطي اهتماماً كبيراً باعتباره الركيزة الأساسية للاقتصاد الوطني.
مشاركة :