خليجية "تحتال" لطلب الطلاق فتقع في شر أعمالها

  • 1/29/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

فريق التحرير لجأت امرأة إماراتية إلى حيلةٍ غريبةٍ للحصول على الطلاق من زوجها الذي استحالت الحياة معه، وأصبحت جحيمًا؛ إذ يقيم كل منهما في غرفة منفصلة منذ ثلاثة أعوام، تعبيرًا عن رفضه للآخر، رغم وجود أبناء بينهما، فيما يرفض الزوج تطليقها ليس حبًا فيها، بل إمعانًا في إذلالها، كما تقول. ولم ترغب الزوجة في التوجُّه للمحكمة، اقتناعًا منها أن إجراءات الطلاق ستطول، وإنما فكرت في حيلة للخلاص السريع، واختمرت الفكرة المجنونة في ذهنها بعدما سمعت أن الطلاق عبر الرسائل النصية من الهاتف يقع، ويقرّه القاضي إذا كانت الرسالة من هاتف الزوج بحسب صحيفة "البيان" الإماراتية في عددها الصادر اليوم الأحد (28 يناير 2018). سرعان ما اتصلت الزوجة بمفتٍ أكّد لها صحة هذه الفتوى شريطة أن "يكون الزوج قاصدًا الطلاق، ومدركًا لما يقول، ولديه نية حقيقية في الانفصال". انتظرت الزوجة قدوم الليل بفارغ الصبر، وما إن غطّ زوجها في النوم، حتى تسللت إلى غرفته، على أطراف أصابعها، وأخذت هاتفه الجوال، وفتحت نافذة الرسائل النصية، وكتبت "أنتِ طالق طالق طالق"، وأرسلتها إلى هاتفها، وانسحبت من المكان بهدوء. لكن الرياح لم تأتِ بما تشتهيه المرأة التي انتهت القصة باعترافها أمام قسم الإصلاح والتوجيه الأسري في محاكم دبي، بأنها هي التي أرسلت الرسالة، وفشلت في إثبات إدانة الزوج و"توريطه" في الطلاق، معترفة أنها لجأت هذا الأسلوب؛ لأنه ممتنع عن طلاقها. وبحسب الصحيفة الإماراتية تعقدت الأمور في النهاية، بعدما توعد الزوج زوجته بأن طريقها للطلاق منه عبر المحاكم، لن يكون سهلًا وسريعًا، فبات الخلاص الذي تنشده أبعد من أي وقت مضى.

مشاركة :