الشرطة العراقية تمهد لحسم معركة الموصل

  • 5/22/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قيادات عسكرية وأمنية عراقية تضع اللمسات النهائية لتحرير آخر أحياء الساحل الأيمن من مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش.العرب  [نُشر في 2017/05/22]التطلع إلى الانتصار في المعركة الأخيرة بغداد - قال الفريق رائد شاكر جودت، قائد الشرطة الاتحادية في العراق إن قواته تمهد لإطلاق المرحلة الأخيرة لتحرير المدينة القديمة وجامع النوري وسط المدينة في الساحل الأيمن من الموصل400 ( كيلومترا شمال بغداد). وأضاف جودت في بيان صحفي "إن قطعات الشرطة الاتحادية استكملت تحرير أهدافها المرسومة ضمن المرحلة الأولى في عمليات المحور الشمالي وتم خلالها تحرير 10 أهداف حيوية ضمنها حيي الاقتصاديين و17 تموز ". وأوضح أن "قطعاتنا تتمركز حاليا في الحافات الجنوبية من حي 17 تموز تمهيدا لانطلاق معركة المرحلة الأخيرة والاندفاع باتجاه الزنجيلي وباب سنجار ودخول المدينة القديمة وتحرير جامع النوري والمنارة الحدباء، فيما تواصل قطعات المحور الجنوبي عملياتها العسكرية الاستنزافية لدفاعات الدواعش في باب الطوب وقضيب البان وباب جديد واستهداف مقرات وثكنات إيواء الإرهابيين وتحصيناتهم في المنطقة المحيطة بجامع النوري وتدمير مسقفة لإيواء عناصر داعش في منطقة المشاهدة". ونقلت صحيفة "الصباح" الحكومية عن مصدر أمني عراقي قوله إن "كبار قادة العمليات العسكرية اجتمعوا في الموصل برئاسة قائد عمليات (قادمون يانينوى) الفريق الركن عبدالامير يارالله لبحث الخطط الخاصة بتحرير المساحة القليلة المتبقية من الساحل الايمن التي تضم حيي الشفاء والزنجيلي ومناطق من المدينة القديمة لاسيما أن صنوف القوات تطوق المدينة القديمة بالكامل وتنتظر التعليمات لاقتحامها لوجود عدد من المدنيين داخل ازقتها الضيقة". وأوضحت أن "ابرز الحاضرين في الاجتماع هم قادة قوات جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الاسدي والفريق الركن عبد الوهاب الساعدي والفريق الركن سامي العارضي واللواء الركن معن السعدي وقائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت وقائد الفرقة التاسعة الفريق الركن قاسم المالكي وعدد من كبار ضباط صنوف القوات المسلحة". ومن جانب آخر، واصلت قوات الحشد الشعبي عملياتها العسكرية بالتعاون مع طيران الجيش العراقي لليوم العاشر على التوالي لتحرير قرى ومناطق ناحية القيروان، بعد نجاحها خلال الأيام الماضية في تحرير نحو 40 قرية وإغلاق طرق المواصلات وخطوط الاتصالات باتجاه الحدود العراقية السورية وتدمير مقرات ومخازن السلاح للتنظيم. ودخلت العمليات العسكرية في محافظة نينوى التي انطلقت في منتصف أكتوبر الماضي مراحلها النهائية بعد أن حررت غالبية مناطق المحافظة من سيطرة داعش بشقيها الأيسر والأيمن والمناطق الصحراوية المتاخمة مع سوريا.

مشاركة :