الزراع: تدشين استاد الوكرة نهاية 2018

  • 5/23/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت يوم أمس فعاليات النسخة الثامنة من مؤتمر الاستادات العالمي في الدوحة، وذلك بحضور ممثلين من أكثر من 25 دولة، وذلك بهدف مناقشة مستقبل مشروعات البنية التحتية الرياضية ومشروعات البطولات الرياضية والإرث.وبهذه المناسبة، تحدث المهندس ثاني الزراع، مدير مشروع استاد الوكرة من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، حول آخر مستجدات سير العمل في مشروعات البطولة في قطر والأعمال المخططة حتى 2022، باعثاً فيهم إحساس الثقة والطمأنينة بأن الطريق إلى 2022 سيرسم مسار البطولات المستقبلية. إنجاز المشاريع وقال الزراع: «نحن نعمل بقدم وساق من أجل إنجاز استاد الوكرة، حيث وصلنا إلى مرحلة تتجاوز %50 تقريباً من إنجازه، إذ سننتهي منه وندشنه في نهاية العام 2018». وأضاف خلال تصريحات صحافية على هامش المؤتمر: «قمنا بتسليم أحد ملاعب كأس العالم، وهو استاد خليفة، خلال الأسبوع الفائت، الذي احتضن نهائي كأس سمو الأمير، حيث سيكون استاد الوكرة هو الخطوة القادمة». ولفت الزراع إلى أن العمل على إنجاز كافة المشاريع التي تخص الاستادات الرياضية ومرافقها سيتم خلال الجدول الزمني المخصص لكل مشروع بشكل منفرد. وأوضح الزراع أن استاد خليفة يعتبر تجربة ناجحة، إذ كانت التجربة الأولى، كما سيتم تجنب بعض الأمور في التجارب اللاحقة، إذ إن كافة تجارب تشييد الاستادات القادمة ستكون أفضل. ملاعب مستدامة وصديقة للبيئة وبدوره، شدد السيد علي آل خليفة الرئيس التنفيذي لشركة استاد لإدارة المشاريع، على دور الشركة في تحقيق الاستدامة والإرث وإنجاز مشروعات بطولة 2022. وأضاف في تصريحات صحافية: «جميع ملاعب مونديال 2022 مستدامة وصديقة للبيئة وذكية وتم تصميمها وفق معايير منظومة «جي ساس» للاستدامة». وأكد على أن مونديال البرازيل 2014 شهد ملعباً واحداً مستداماً وفق نظام لييد للاستدامة، لكن في مونديال قطر 2022 جميع الملاعب مستدامة، مشيراً إلى بلوغ مستوى عالمي في إنشاء وتصميم ملاعب مستدامة وصديقة للبيئة. تحديات ولفت آل خليفة إلى أن التحدي الكبير الذي يواجههم الآن هو كيفية تطوير الملعب بعد تخفيض طاقته الاستيعابية من 40 ألف إلى 24 ألف مقعد بعد انتهاء المونديال، إذ سيتم إرسال هذه المقاعد إلى الدول النامية التي تحتاجها لتطوير كرة القدم حول العالم. وأضاف: «تم التوصل إلى تصميم متطور يعتمد على آلية معينة في إنشاء الاستاد تتيح تنفيذ هذه الفكرة، بالإضافة إلى كيفية استغلال هذه المساحة بشكل أفضل بحيث لا تؤثر على الشكل الجمالي للاستاد، وبعد التواصل مع الأندية القطرية توصلنا إلى تخصيص هذه المساحات ليتم استغلالها كمكاتب إدارية وقاعات تدريب». الملعب الأول بالعالم وبين آل خليفة أن استاد مؤسسة قطر يعد الملعب المفتوح المبرد الأول في العالم لاستضافة فعاليات كأس العالم 2022، الذي يمتد على مساحة كلية قدرها 233 ألف متر مربع، إذ يقع في المدينة التعليمية ضمن مجمع حمد بن خليفة الرياضي، كما سيتضمن مركزاً للرياضات المائية داخل الصالة يحتوي على مسبحين بمواصفات أولمبية، إضافة إلى مسار لألعاب القوى وأكاديمية كرة المضرب، ناهيك من مركز لتعليم مختلف الاختصاصات المرتبطة بالرياضة. وأوضح آل خليفة أن شركة «استاد» قامت بتقديم خدمات إدارة مشروع وإنشاء صالة لوسيل الرياضية التي تعد أكبر صالة متعددة الاستخدامات في الشرق الأوسط، بمساحة إجمالية تتجاوز 140 ألف متر مربع وتتسع لأكثر من 15 ألف شخص. «فودافون» ومن جانبه، رحب الشيخ حمدان بن عبدالله آل ثاني، مدير مبيعات الشركات في فودافون، بالحضور المشاركين في المؤتمر من كل أنحاء العالم، مشيداً بدور «فودافون» في تنظيم بطولة ستظل عالقة في أذهان الأجيال عام 2022. وخلال المؤتمر، قال الشيخ حمد بن عبدالله آل ثاني، مدير مبيعات الشركات لدى «فودافون»، الراعي الرسمي للفعالية: «ينعقد مؤتمر الاستادات العالمي في توقيت مميز، وذلك عقب افتتاح ملعب خليفة الدولي الذي يتوج مرحلة مهمة من مساعي قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022». وأضاف: «لأننا جزء من إحدى أكبر مجموعات الاتصالات في العالم، نحرص على مواكبة تطلعات العملاء ميدانياً لإثراء تجاربهم في الملاعب، وذلك من حيث سرعات الاتصال العالية، وتغطية الجوال الشاملة، وإمكانية الوصول الفائقة إلى مقاطع الفيديو ومواقع التواصل الاجتماعي. وهو ما يجعلنا الشريك الأمثل لشركات تطوير وتشغيل الملاعب لتحقيق هذه التطلعات». خبرات وتحدث السيد داتوك ديل، المدير السابق لشرطة كوالالمبور، ومفوض مباريات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وضابط أمن لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، عن خبراته التي اكتسبها من عمله في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم بخصوص تنظيم بطولات عالمية ناجحة. وحول البطولات الأوروبية، ولفت المفوض أنطوان بوتونيه، ضابط بالشرطة الفرنسية، ورئيس الإدارة الوطنية لمكافحة شغب الملاعب، يورو 2016، إلى رؤيته وخبرته من البطولة التي أقيمت في فرنسا التي لاقت نجاحاً باهراً، جعل منها نموذجاً يحتذى به في إقامة بطولات آمنة للمواطنين والزوار والرياضيين على حد سواء. عروض وشهدت جلسات اليوم الأول عروضاً تقديمية ألقاها عدد من شركات الحلول الرائدة، أمثال غري، التعاضد، إيتون، سبيس هيلاس ميكرو ت. واختتم اليوم الأول من المؤتمر بجلسة استعراض تجارب المشجعين، وتحدث فيها السيد ألفريدو لورينزو، مدير أمن الدوري الإسباني «لا ليجا»، والسيد ديفيد ستور، مدير الأمن والسلامة في بريستول سبورت، والسيد كريس دايت، المدير المساعد لشؤون تصميم المناطق الرياضية والفعاليات الكبرى في أروب. وسيتم استعراض لبعض مشروعات الملاعب الكبرى حول العالم بما فيها روسيا، وهولندا، والولايات المتحدة، وسنغافورة، والعديد من البلدان الأخرى.;

مشاركة :