القاهرة: «الخليج»عن عمر يناهز 94 عاماً، رحل الروائي المصري شريف حتاتة بعد صراع مع المرض، وقد ولد حتاتة في القاهرة عام 1923 لأب مصري، وأم إنجليزية، وتخرج في كلية الطب بجامعة فؤاد الأول «القاهرة حالياً» عام 1947، وتزوج بالكاتبة المصرية د. نوال السعداوي عام 1964 وأنجب منها ابنه المخرج عاطف حتاتة.وقد صدرت روايته الأولى «العين ذات الجفن المعدني» عام 1974 حيث بدأ الكتابة الأدبية بعد سن الأربعين، ثم توالت بعد ذلك أعماله الروائية، ومنها «الهزيمة» عام 1978، و«الشبكة» 1981، و«قصة حب عصرية» 1984، و«نبض الأشياء الضائعة» و«عمق البحر» 2001، و«عطر البرتقال الأخضر» و«ابنة القومندان» و«الوباء» و«رقصة أخيرة قبل الموت» 2013 و«كريمة» وغيرها.وتميزت أعماله بالواقعية والانحياز إلى التعبير عن الطبقات المهمشة، عبر لغة سردية سلسلة تحتفي بالتفاصيل وتوالي الأحداث، وتعاقب الأزمنة.تأثر حتاتة كثيراً بشخصية أمه، وقد أشار إلى ذلك في كتابه «تجربتي في الإبداع»، حيث تعلم منها حب الموسيقى والرسم وقراءة الأعمال الإبداعية خاصة الروائية منها.