عهود الرومي: القطاع الخاص شريك فاعل لنشر السعادة والإيجابية

  • 5/23/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:«الخليج» أكدت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة أهمية دور القطاع الخاص كشريك فاعل، ودعامة أساسية لنشر السعادة والإيجابية في المجتمع، إلى جانب دوره المحوري والمؤثر في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية على مدى عقود طويلة.جاء ذلك في كلمتها بمناسبة تخريج الدفعة الأولى للبرنامج التدريبي للسعادة والإيجابية في القطاع الخاص الذي نظمه البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، بهدف إعداد متخصصين بالسعادة والإيجابية في هذا القطاع الحيوي وتمكينهم علمياً وعملياً.حضر حفل التخريج قيادات ومديرون تنفيذيون لعدد من كبرى الشركات والمؤسسات الوطنية الرائدة في القطاع الخاص، ممن شارك موظفوها في البرنامج التدريبي، حيث كرمت الشركاء كرواد للسعادة والإيجابية في القطاع الخاص لدور مؤسساتهم الكبير في دعم جهود البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، ولإيمانهم بأهمية تحقيق السعادة ونشر الثقافة الإيجابية في بيئة الأعمال والمجتمع.وقالت الرومي: نتطلع إلى البرنامج التدريبي للسعادة والإيجابية في القطاع الخاص باهتمام كبير، لكونه يستند إلى رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بأن «السعداء ينتجون أكثر.. ويعيشون أطول.. ويقودون تنمية اقتصادية بشكل أفضل»، لذلك يركز البرنامج على تطوير تجارب ملهمة، وبيئة داعمة وحاضنة للسعادة، يستفاد منها في إطلاق المبادرات الهادفة إلى إسعاد الموظفين والمتعاملين وترسيخ القيم الإيجابية وتعميمها في المجتمع.وأثنت وزيرة الدولة للسعادة على دور الشركات والمؤسسات التي رشحت موظفيها للمشاركة في البرنامج، مؤكدة أن ذلك يعكس إدراكاً منها لأهمية تعزيز بيئة العمل بأفكار وقيم السعادة والإيجابية في تشجيع شغف الموظفين وحبهم للعمل، وولائهم للمؤسسة، ما يرفع الإنتاجية والكفاءة والأرباح، ويحقق سعادة المتعاملين، ويساعد المؤسسات على تحقيق رسالتها وأهدافها.وأوضحت أن البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية يعمل مع الشركاء على تعزيز المسؤولية المجتمعية، وبناء القدرات، وتأهيل الكوادر لتصميم وتنفيذ المبادرات والمشاريع الهادفة إلى تحقيق السعادة، سواء في بيئة العمل أو بين المتعاملين، أو في المجتمع بشكل عام.شارك في البرنامج نخبة من موظفي الشركات والمؤسسات الوطنية الرائدة في قطاعات وتخصصات مختلفة، من بينها قطاع النقل والعقارات والاتصالات، والمجالات الطبية والتجارية والخدمية والمصرفية وغيرها.وأعربت الرومي عن تقديرها لجهود الشركاء في تنفيذ البرنامج، خاصة كلية «وارتون» لإدارة الأعمال، ومركز «بين» لعلم النفس الإيجابي في جامعة بنسلفانيا، لمساهمتهما في تقديم المحتوى العلمي والعملي للبرنامج التدريبي، وأثنت على تفاعل وجهود الخريجين وشغفهم باكتساب المعرفة خلال مشاركتهم في البرنامج الأول من نوعه في دولة الإمارات.ويأتي تنفيذ البرنامج استجابة لطلب العديد من الشركات ومؤسسات القطاع الخاص، بما يتلاءم مع طبيعة عمله واحتياجاته، وقد تم تنفيذه بشكل مكثف على مدى أربعة شهور بمشاركة منتسبين من مؤسسات وشركات رائدة، حيث تم تزويدهم بالمهارات والأدوات اللازمة لإطلاق وإدارة المبادرات الهادفة لتحقيق السعادة، وترسيخ ثقافة الإيجابية في المؤسسات، وللمتعاملين وللمجتمع عموماً، وفق أحدث المناهج التي تركز على السعادة والإيجابية كعلم وكيفية تطبيقها في العمل.من جهتهم، أكد خريجو البرنامج التدريبي للسعادة والإيجابية في القطاع الخاص، أنهم اكتسبوا معارف وخبرات مفيدة ومهمة في مجالات تهيئة بيئة السعادة المؤسسية، وآليات إسعاد الموظفين والمتعاملين، وأشاروا إلى أنهم بدأوا فعلياً تطبيق ما تدربوا عليه في مؤسساتهم، من خلال تنفيذ مبادرات لتعزيز الثقافة الإيجابية ونشر السعادة.برنامج السعادة في «آفاق الإسلامية للتمويل»وقالت يسرا باقي عبد الغفار، رئيسة إدارة السعادة والمسؤولية المجتمعية في «آفاق الإسلامية للتمويل»، إن الشركة تمكنت بفضل مشاركتها في «البرنامج التدريبي للسعادة والإيجابية في القطاع الخاص»، من تعزيز مهارات فريق إدارة السعادة والمسؤولية المجتمعية، وتزويدهم بالأدوات التي ساعدتهم على تهيئة منصة لإطلاق العديد من المبادرات التي تهدف إلى تحقيق السعادة.وقال مهدي شهيمي مدير عمليات الموارد البشرية العالمية في شركة «أرامكس»، إن برنامج السعادة والإيجابية في القطاع الخاص شكل مصدراً غنياً بالمعلومات والخبرات الأكاديمية، وهو من البرامج القليلة جداً التي تحاكي عالم الأعمال، وتتحدث بلغته، وقد شكل البرنامج تأكيداً لقيم السعادة في بيئة العمل التي تنعكس إيجاباً على الإنتاجية، وبالتالي على أرباح الشركات، وكيف أن السعادة والإيجابية معديتان تنتقلان داخل بيئة العمل وإلى المتعاملين.وقال سلطان المحمود المدير التنفيذي للتسويق والخدمات المساندة في مركز «وول ستريت للصرافة»، عزز البرنامج إدراكي لأهمية المفهوم الشامل للسعادة والإيجابية وتأثيرهما المباشر في الإنتاجية بشكل عام، فالموظفون الإيجابيون يثرون تجربة العميل، ويضفون السعادة على بيئة العمل، الأمر الذي يعزز علاقات عمل ودية بين الموظفين وبين الموظفين والعملاء.

مشاركة :